نقل الطلبة - د. ابراهيم الخلوف الملكاوي

mainThumb

09-09-2017 04:22 PM

بداية كل سنة دراسية تشكل عملية ذهاب واياب الطلبة من والى المدرسة مشكلة كبرى تؤرق الاهاليحيث تبدأ المعاناة قبل بدء العام الدراسي والمتمثلة بالبحث عن وسيلة نقل امنة للابناء ليجدوا انفسهم مجبرين على اختيار وسيلة نقل غير مخصصة اصلا للنقل الادمي وبالتالي غير امنة، والمتمثلة بالحافلات الصغيرة المخصصة لنقل البضائع اصلا، والجميع يعرف ويشاهد ذلك من مسؤولين ومواطنين!!!
 
فتجد السيارة متخمة بالطلاب من جميع المراحل العمرية، فعند نزول الطلاب من السيارة تشعر وكأن قناة ماء ضخمة قد فتحت!!! اما السائق فموضوع اخر الا من رحم ربي، فبالغالب من فئة الشباب الطايش، عمره لا يتجاوز 24 سنة، مدخن، سميع اغاني (الهشك بشك)!!! صوت المسجل على الاخر!!! سرعة حدث ولا حرج!!! بدليل كثرة الحوادث وكثرة الوفيات الناجمة عن ذلك.
 
فكل سنة نفجع بحادثتين او ثلاث على الاقل من هذا النوع والتي يروح ضحيتها اطفال ابرياء ليس لهم ذنب سوى انهم اختاروا هذه الوسيلة للذهاب الى اماكن العلم والمعرفة. وعند وصول الية النقل الى المدرسة يقف السائق بمكان ليس له علاقة بسلامة وامن الركاب (الطلاب) لا من قريب ولا من بعيد!!!.
 
لا اريد ان اطيل بوصف فضائع الموضوع فالكل يعرف ويرى بام عينه ذلك وما ينتج عنه من مشاكل صحية واخلاقية، ووزارة التربية والتعليم تعرف اكثر من غيرها!!! كما انها تعرف الحلول المناسبة لذلك، والتي من ابسطها وايسرها التعاقد من شركات النقل وتحمل التكلفة على المواطنين ويكون الموضوع برمته تحت اشرافها، وبذلك نضمن سلامة ابنائنا الطلبة من جميع النواحي.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد