حوارية تدعو لتوفير حماية كافية للمثقف والصحفي

mainThumb

11-09-2017 07:34 PM

السوسنة - ركزت حوارية امس على اهمية توفير حماية كافية للمثقف والصحفي لتمكينهما من ممارسة عملهما بحرية وأمان في لقاء عقد في القاعة التراثية أمس في مدينة الكرك. 

 
والقى رئيس فرع للنقابة في اقليم الجنوب الصحفي غاوي العمريين،  الضوء على طائفة  البرامج المختلفة والخطط اللي بدأ الفرع تنفيذها،  في اطار فعل حقيقي لنقابة الصحفيين، خدمة للمجتمع الاردني
 
وقال الكاتب والأديب نايف النوايسة أن الخشية تقع  على مناطق الأطراف  بعد تركيز الأنشطة المختلفة في المدن الكبرى في الأردن داعياً إلى مد جسور بينهما بإعتبار الشعب الأردني والقيادة متآلفان في وطنٍ لا يقبل فيه أحدٌ بالتجزئة. 
 
وأضاف أن الثقافة التي تعني كل تفاصيل حياتنا تأتي الصحافة لتمثل رافداً مهما ومنبراً جليلا فيها لأجل عكس صورةٍ للوطن في الخارج. 
 
داعياً إلى أهمية الإبتعاد عن صناعة الخصوم وتوجية الصحافة ثقافياً والسعي إلى تنوير المجتمع لحماية أمن الوطن.
 
وأشارت عروبة الشمايلة مديرة الثقافة في محافظة الكرك إلى الإختلالات المشهودة في الواقع الثقافي، وطالبت بأهمية تمحيص الساحة الثقافية والصحفية من ألادعياء فيهما لتعزيز بنية هذه القطاعات بما يكفل حرية المهنة والأمان المعيشي.
 
من جانبها قالت هدى الرواشدة الناشطة الثقافية أن من الحكمة وضع قوانين وتشريعات لوقف ممارسات الخارجين على مهنة الصحافة من خلال قانون يضمن الإحترافية في العمل والموضوعية في الآداء.
 
وركز الأديب مصطفى المواجدة من منتدى الفكر للثقافة على ذات القضية وقال أن هنالك فوضى في معرفة الصحفي الجاد والملتزم مطالباً بوضع ضوابط لتحقيق هدف نشر الثقافة بشكل واسع وواقعي. 
 
ولفتت رئيسة جمعية ميشع الثقافية ازدهار الصعوب  إلى المزاجية التي تراها في الصحافة حين التغطية الإعلامية لما يدور من حراكات ثقافية في مجتمعات الأطراف، أيدها الصحفي عبدالله الطراونة مدير مكتب وكالة الأنباء الأردنية في الكرك قال أن ذلك له إنعكاس على الواقع الإجتماعي والمهني في إشارة إلى التركيز على الانشطة المختلفة في العاصمة عمان فيما تتراجع في المناطق البعيدة لأسباب يتعلق معظمها بالتمويل.
 
وظل التركيز واضحاً في الحوارية على الدخلاء على مهنة الصحافة وأهمية دور النقابة في وقف هذه الإختلالات كان أبرزها ما أشار اليه ناصر المعايطة من جامعة مؤتة مؤكداً على أن الشارع الأردني يرفض بشدة ممارسات الخارجين على قانون نقابة الصحفيين وأدبياتها مؤكداً في ذات الوقت على دور المؤسسات الحكومية في عدم التعاطي مع هذه الفوضى الصادرة عن أدعياء المهنة.
 
وأجمع المشاركون في الحوارية على أهمية المزاوجة بين الثقافة والصحافة باعتبارهما مكملان لبعضهما في إشارة من الاديب صيام المواجدة الى أهمية التعريف الواضح للصحفي في خضم ما وصفه بفوضى منظومة التعليم والصحة والثقافة والصحافة، داعياً للتميز بين المثقف والمبدع والتركيز على تعظيم أدوار المبدعين والمثقفين في المجتمعات العربية. 
 
واعتبر كل من زياد القيسي مدير الدائرة الثقافية في بلدية الكرك وصيام المواجدة وضياء البيايضة وشوكت القيسي من اللجان الشبابية والناشطة لا ثقافية سوسن مدانات أن من الأهمية بمكان توجية رسالة لصاحب القرار من أجل مزيد من الإهتمام بالصحفي ليكون عضواً فاعلاً في كل البرامج والخطط لإيجاد رجالات يتعاطون الصحافة بموضوعية وحياديةٍ ونزاهة.
 
وقال رئيس فرع النقابة الزميل  العمريين أن نقابة الصحفيين الجهة المسؤولة عن الوضع الصحافي في الأردن باشرت إجراءات فعلية لإستصدار إجراءات كفيلة لمنع المتطاولين على المهنة بالتعاون مع السلطة التنفيذية والحد من كافة اشكال الممارسات من الدخلاء على المهنة في ظل إجراءات واسعة لخدمة أعضاء النقابة في مجال الأمن الوظيفي وفتح فرص للعمل في الجهاز الحكومي وتوفير خدمات إجتماعية مع المؤسسات التجارية والإقتصادية والسياحية خدمةً للمنتسبين في النقابة.
 
واهتم آلحصور في الحوارية بأهمية ضبط مفهوم "الصحفي"  وتشكيل لجنة مباركة للتنسيق ما بين نقابة الصحفيين والمنتديات ورابطة الكتاب، وتعرير الحماية القانونية للمثقف والصحفي، وحماية الصحفي من المنافسات غير القانونية                       

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد