صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - اعتبر النائب عبدالله عبدالدايم القرامسه أن الدعوة لإقامة مهرجان في معان حول الإصلاح، لا يقتصر على دعوة المعارضين وبعض الحاقدين على الوطن، وكذلك الانتهازيين الوصوليين الذين يتربصون فرص الاقتناص وربحها حتى ولو كانت شعبيا دون مردود.

 

وتساءل القرامسة في بيان له – وصل السوسنة نسخة منه – الجمعة، لماذا لا يكون هذا المهرجان في محافظات هؤلاء، وهل سيتم دعوتكم؟، مضيفا أن معان ليست لكم وحدكم حتى تكون بايديكم بوصلة توجهيها كيف ومتى شئتم.

وتاليا نص البيان :

 

بيان صادر عن النائب عبدالله عبدالدايم القرامسه ...

 

اليوم الجمعه ١٥-٩-٢٠١٧ 

 

بسم الله الرحمن الرحيم .. 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين .... اما وقد قاربنا على مرور عام في مسيرتي تحت قبة البرلمان الاردني الثامن عشر مستذكرا وقفة الجميع في منحي ثقتهم الغالية لاكون ممثلا لكم ولمحافظتي الحبيبة معان الغالية ... فانني اخاطبكم خطاب الاخوة والمحبة ولست مناورا أو قاصدا منصبا أو مركزا   وان كان فلكم السبق في اختياري وتقديمي لكي اكون ... فالفضل لله أولا ومن بعده أنتم اهلي وربعي الكرام .... اما ما يدور حاليا حول عقد مهرجان يتم فيه دعوة من يدعون فيه الاصلاح ... فالاصلاح لا يقتصر على دعوة المعارضين وبعض الحاقدين على الوطن ..وكذلك الانتهازيين الوصوليين الذين يتربصون فرص الاقتناص وربحها حتى ولو كانت شعبيا دون مردود ... فكيف تكون معان مهبط الولاء والانتماء والكرامة ودافنة الفتن ارضية لهؤلاء عجبي لاخوتي ابناء معان . لماذا لا يكون هذا المهرجان في محافظات هؤلاء وسؤالي هل سيتم دعوتكم لا والله ... معان اعزتي ليست لكم وحدكم حتى تكون بايديكم بوصلة توجهيها كيف ومتى شئتم ... معان إرث اسلامي راق وتاريخ مشرف عنوانهما الولاء لله والانتماء للقيادة والوطن .. فالكثير ممن يدعون انهم حراس الوطن يعتبرون استضافتهم في معان انتصارا لهم غير مكترثين لما تجنيه معان من بعدهم .... ويحكم وويلكم اين كنتم مختبين ولم نسمع لكم ولو  كلمة بحق معان ... اين كنتم عندما توليتم مناصبا ومراكزا حساسه ولم تتفقدوا معان .... معان في نظركم غاية ، ولكنها في نظرنا حكايه ليس لها نهايه .... تذكروا بانني التقيت بعضا وحاورتهم فكانت نواياهم انانية ومصالح فرديه .... وسيبقى معظم ابناء وطني يلهف وينشد وراء خطاب رنان وكلمات منمقة وتجريح فعال يقودنا للتكبير والتصفيق والهتاف ... والنتيجة ترقية فلان وتنصيب فلان والتاريخ شاهد على كل من سمعنا عنهم بانهم صناع الاصلاح .... لك الله يا معان ولك الله يا وطني