صالح يعلن توصله لاتفاقات مع الحوثيين تبقي تحالفهما

mainThumb

16-09-2017 07:02 PM

السوسنة - قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، السبت، إنه توصل مع زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، إلى اتفاقات وتفاهمات تبقي تحالفهما قائماً، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين.

 

وأضاف خلال اجتماع له مع أعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر، الجناح الموالي له، في العاصمة صنعاء، إن اتصاله المباشر مع "الحوثي" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأربعاء الماضي، تمخض عنه اتفاقات وتفاهمات حول توحيد الموقف الوطني.

 
وبحسب موقع "المؤتمر نت" المتحدث باسم الحزب، أشار صالح إلى أن الجانبين توصلا إلى اتفاق وتفاهم لـ"تعزيز الجبهة الداخلية وضرورة تماسكها وتوجيه كل الجهود والطاقات الوطنية لمواجهة العدوان (في غشارة إلى التحالف العربي)، وقضايا الشراكة بين المكوّنين".
 
وذكر الموقع أن صالح استعرض أمام أعضاء حزبه، القضايا المرتبطة بالشراكة مع الحوثيين، "وفقاً للاتفاقات الموقّعة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم".
 
وأشار إلى أن اتصاله واتفاقه مع عبدالملك الحوثي، أثمر عن نتائج، والتي بدورها "أسهمت في المقام الأول في تحقيق الطمأنينة العامة لدى أبناء شعبنا وإزالة مخاوفهم".
 
ووفق الموقع فإن اللجنة العامة (أعلى هيئة سياسية في الحزب)، ثمنت ما توصل إليه الطرفان، "وحرصهما المشترك على قوة تماسك الجبهة الداخلية(...) الذي أفشل كل الرهانات الخاسرة لقوى العدوان والمرتزقة والعملاء والمندسين الذين عملوا على توتير الأجواء".
 
ومنذ 24 آب الماضي، يعيش تحالف (الحوثي/صالح)، أزمة هي الأعمق منذ تحالفهم السياسي قبل أكثر من عام، وتشكيل "المجلس السياسي الأعلى" مناصفة بينهما، وحكومة مشتركة، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
 
وأطاحت جماعة "الحوثي"، في  أيلول الجاري، بقيادات موالية لصالح، من بعض مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم، وهو ما رفضه حزب الرئيس السابق واعتبره "غير ملزم ومخل بمبدأ الشراكة والتوافق".
 
ويطالب حزب المؤتمر، بالشراكة على أساس النظام والقانون بين الطرفين، وعدم استحواذ جماعة الحوثي على كافة المناصب.
 
ويسيطر مسلحو الحوثي وقوات صالح، على صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014 وعدد من المحافظات اليمنية بقوة السلاح.
 
ويشهد اليمن منذ خريف عام 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية المدعومة بالتحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق، من جهة أخرى. " الأناضول"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد