صحيفة السوسنة الأردنية

 

سجل أنطونيو سانابريا الهدف الوحيد في الدقيقة 94، ليرفع بيتيس رصيده إلى 9 نقاط، في المركز السادس، مقابل 8 نقاط لريال مدريد في المركز السابع.

 

وصل ريال مدريد إلى مرمى بيتيس كثيرًا في الشوط الأول، إلا أن لوكا مودريتش أضاع فرصتين، وكذلك كريستيانو رونالدو، الذي كاد أن يهز الشباك مرتين، لولا يقظة الدفاع وحارس المرمى، أنطونيو أدان، إضافةً إلى محاولات أخرى أقل خطورة، من كاسيميرو وإيسكو.

 

أما الفريق الأندلسي، فاقترب من هز شباك الملكي مبكرًا، بفرصة مزدوجة، بعد مرور ثلاث دقائق على بداية المباراة، من انفراد تام لأنطونيو سانابريا، الذي سدد كرة أخرجها كارفاخال من على خط المرمى، حيث ارتدت إلى فيكتور كامارازا، الذي صوب بقوة، إلا أن كيلور نافاس أنقذ شباكه ببراعة.

 

كما سدد كامارازا كرة قوية بجوار المقص الأيسر، واستغل فابيان خطأً فادحًا من كارفاخال، عندما لعب رمية تماس قصيرة، ليخطفها لاعب بيتيس ويسدد بقوة، وينقذ نافاس مرماه بصعوبة بالغة مرة أخرى.

 

واجه ريال مدريد ظروفًا صعبة في الشوط الثاني، حيث عانده الحظ كثيرًا، بتصدي العارضة لفرصتين من جاريث بيل وداني كارفاخال، كما أنقذ حارس بيتيس فريقه من فرص أخرى لكريستيانو رونالدو وتوني كروس.

 

حاول المدرب زيدان تنشيط الصفوف، بإشراك ماركو أسينسيو مكان إيسكو، ثم اضطر للدفع بفاسكيز مكان مارسيلو الذي تعرض للإصابة، قبل أن يغامر بإشراك المهاجم الشاب، بورخا مايورال، مكان مودريتش، في مواجهة دفاع صامد من بيتيس.

 

على الجهة الأخرى، لجأ المدرب كيكي سيتيين لتأمين دفاعه بزيادة الكثافة العددية، في خط الوسط، عبر إشراك رياض بودابوز، وخواكين، مكان فرانسيس جريرو وفابيان.

 

وفي الدقائق الأخيرة، شكل كريستيان تيو، وبودابوز، خطورة كبيرة على الريال عبر الهجمات المرتدة.

 

وألغى الحكم هدفًا لأنطونيو سانابريا بداعي التسلل، وبعدها تصدى حارس بيتيس ببراعة لضربة رأس من بورخا مايورال.

 

ووجه بيتيس الضربة القاضية للفريق الملكي، بهجمة مرتدة وصلت إلى أنطونيو باراجان، في الجهة اليمنى، ليلعب كرة عرضية، انقض عليها سانابريا برأسه في الشباك، مسجلًا الهدف الوحيد في وقت قاتل، لينتزع الضيوف ثلاث نقاط غالية.