المرأة السعودية .. والسيارة !

mainThumb

28-09-2017 07:46 PM

عربيا كان تطور المرأة العربية واضحا في شتى المجالات ،لكن من العجيب أن المرأة السعودية ما زالت تعاني من تحقيق بعض أهدافها بالرغم أننا رأينا المرأة السعودية في الأعلام تذيع النشرات الأخبارية  وتقدم البرامج التلفزيونية وتتجول في المولات وايضا شاهدناها كمعلمة وطبيبة ومترجمة لغات و تتوسط المسؤولين .
 
 ورأيناها أيضا تتقن فنون التمثيل والغناء وأيضا اتيح لهن أن يستخدمن التطبيقات الهاتفية والأنترنت ، لكن عجبا لقرار يتيح فيه آخيرا لنساء السعوديات ليأخذن تراخيص السواقة وكأنه تحقيق نصراً كان المنتظر من عشرات السنين ، تابعت بعض الردود عن هذا القرار المعلن وكأنه مستهجن به ففتح باب السخرية عبر مواقع التواصل الأجتماعي وغير ذلك ظهرت ردود فعل شيوخ الدين من خلال التغريدات أن هذا محرم وهذا غير لائق للنساء السعوديات.
 
 فكيف حُرّم من قبل هذا القرار وكيف الآن أصبح مسموح وغير محرم ضمن شروط معلنة ، طموح أي إمرأة عربية قياسا بالدول الخليجية مثلا تجاوز التصور فكيف لو رأينا هناك سيدات أعمال في السعودية كمثل سيدات الأعمال في الدول المجاورة كالامارات ويتعاملن بالبورصة والتجارات العالمية وإقامة المشاريع الخاصة والسماح لهن بالسفر خارج البلاد .
 
 هناك مؤشرات سياسية وهناك مؤشرات علمانية تدخل محيط هذا البلد ، وغير ذلك واضح أيضا تذمر من قبل العنصر الذكوري من خلال أن هناك ستصبح أزمات سير وغير ذلك المشاكل الأخلاقية والأجتماعية ، لكن اقول تأخرتم في هذا القرار وللأسف حينما ينمو مجتمع غير مناهض للتطورات مع التأخير في التنفيذ ويمارس و كأنه معيب هذا فشل كبير في تطوير القطاع النسائي وتنميته وتحمله لصعوبات الحياة  .
 
علامة الإستفهام شملت  هذا القرار إن كان من منظور الدين في التحريم والتحليل والمزاجية بالفتاوي وتأخر تطبيقه وعلامات إلاستفهام نحو تلك المرأة السعودية لتنقيص من قدرتها وتطورها وانتزاع الخوف منها وجعلها قادرة على التغلب بصعوبات الحياة وتدخلها في مجالات السياسية  .

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد