فلسطين النيابية تكرم الهاشمية لتدريسها القضية الفلسطينية وتاريخ القدس

mainThumb

09-10-2017 04:53 PM

السوسنة - كرمت لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الثامن عشر الجامعة الهاشمية لتدريسها مساقات متعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، وجاء ذلك خلال زيارة قامت بها اللجنة برئاسة النائب يحيى السعود الاثنين إلى الجامعة الهاشمية، وسلمت درعا تكريميا لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني. 

 
 
وضمت اللجنة كل من النائب عمر قراقيش، والنائب أحمد الرقب، والنائب إبراهيم السيد.
 
وقدم النائب السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية باسم اللجنة واسم مجلس النواب "الشكر والتقدير والعرفان" لرئيس الجامعة الهاشمية وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على تدريس مساقات متعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس ومنذ سنوات عدة مما يعزز الوعي الوطني للطلاب. 
 
وقال رئيس اللجنة إن الجامعة الهاشمية قدمت نموذجا وطنيا يحتذى في مجالات متنوعة من أبرزها تدريس المساقات التي تربط الطالب بقضيته الأولى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
 
وذكر النائب يحيى السعود أن الجامعة الهاشمية تعد نموذجا يجب أن يحتذى في تحسين التعليم، وتطوير القدرات البشرية، ولها دور كبير في تنمية المجتمعات وتطوير الدول، بصفها بيت خبرة وطني رائد ومتقدم، وهي تواجه التحديات التنموية الكبرى في الطاقة والمياه وتقدم لها الحلول الإبداعية والريادية، وأضاف أن رئيس الجامعة "مسكون بالهم الوطني"، وهو يقدم نموذجا في نفسه في ترشيد الإنفاق والحرص على المال العام، يقدم قصة نجاح في الإدارة وقيادة المؤسسات الناجحة نحو التميز والريادة.
 
وعَبَّرّ كل من النائب عمر قراقيش، والنائب أحمد الرقب، والنائب إبراهيم السيد عن إعجابهم بما حققته الجامعة الهاشمية من تميز وريادة حيث استطاعت الجامعة من خلال إدارتها الحكيمة الاعتماد على إيراداتها الذاتية من دون أي دعم حكومي، وإنشاء جملة من المشاريع العمرانية الكبرى بهدف تطوير العملية التعليمية والبحثية، والتميز بمشروع الطاقة الشمسية الريادي لتكون من الجامعات النادرة في العالم، التي تعتمد على الطاقة الشمسية بشكل كامل.
 
وأكدوا الجامعة الهاشمية تقدم نموذجا لا بد العمل على تعميمه خاصة في مجال حسن استخدام وتوظيف الموارد البشرية والمالية. 
 
وأضافوا أنهم سينقلون تجربة الجامعة الهاشمية ليتم تعميمها في كافة المؤسسات الأردنية.
 
وذكر رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور بني هاني، أن الجامعة، وانطلاقا من الرؤى الملكية السامية، تدرس ومنذ عدة سنوات: مساقات القضية الفلسطينية، والقدس تاريخ وحضارة، والأدب الحديث في الأردن وفلسطين وذلك لتعزيز الوعي الطلابي في قضايا الأمة. مؤكدا أن الأردن هو الأقرب لفلسطين.
 
وقال إن الجامعة تعمل على تعزيز الوعي الوطني بين الطلبة حيث أطلقت أسماء شهداء الجيش العربي على القاعات الصفية. 
 
كما تحدث عن طرح الجامعة الهاشمية لمساقات ريادية على مستوى الخطط الدراسية في الجامعات الأردنية، بحيث اشتملت وحدات كاملة منها على الرؤية الملكية في الأوراق النقاشية التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين, والتي ركّزت على تطوير الممارسات الضرورية للديمقراطية.
 
ومن جهة أخرى قدم رئيس الجامعة لمحة موجزة عن ما حققته الجامعة في معالجة التحديات الوطنية الكبرى خاصة في تحديات الطاقة، والمياه، والأمن الغذائي، وإدارة الأزمات بمفهومها الشامل من خلال تنفيذها مشاريع ناجحة ومبنية على أسس علمية وتحتاج إلى تعميم على المستوى الوطني.
 
وذكر أن الجامعة تنفذ مجموعة من المشاريع الكبرى والإستراتيجية للبنى التحتية والعمرانية، بحوالي (100) مليون دينار (ممولة من ميزانية الجامعة بقيمة (86) مليون، والبقية منحة خليجية).  
 
ومن أبرز المشاريع المنفذة إنشاء مجمعين حديثين للقاعات الصفية وهما (مجمع الملك الحسين الباني للقاعات الصفية- باني الأردن الحديث)، و(مجمع الملك الحارث الرابع- باني خزنة البترا) بسعة (6500) طالباً في الساعة الواحدة.
 
كما تحدث عن إنشاء مبنى مستقل لكلية العلوم الصيدلانية ممول من الجامعة بكلفة (16) مليون دينار يتضمن مختبرات عالمية المستوى مناظرة لمختبرات مصانع الأدوية العالمية، وتم طرح عطاء مشروع تحلية المياه. 
 
كما تم طرح عطاء طرح عطاء لإنشاء مختبر  متطور لاستخراج الماء من الهواء وقد رصدت له مليون دينار أردني، لإيجاد حلول إبداعية لمشكلة شح المياه في الأردن لتشكل تجربة وطنية ريادية في الأردن الذي يعاني من شح المياه.
 
وعرض لدور الجامعة في استغلال الطاقة الشمسية في  "مشروع الطاقة الشمسية"، "شمس الهاشمية"، وهو مشروع فريد من حيث حجمه، ونوعه، وفوائده التعليمية والبحثية، والبيئية، ولاقتصادية. 
 
ويعد المشروع أول مشروع في الحرم الجامعي على المستوى العالمي. ويشكل المشروع موردا ماليا مستداما لـ(30) سنة قادمة من بيع الفائض إلى شركة الكهرباء، ويخفض فاتورة الكهرباء من (5ر2) مليون سنوياً إلى صفر.
 
كما ذكر أن الجامعة تحرص على تقديم نموذج وطني في إدارة الموارد البشرية والموارد المالية بشكل متميز". حيث تعد من أولى الجامعات الوطنية في الإنفاق على الابتعاث وتعيين الكفاءات الأكاديمية وفي مجال بناء القدرات البشرية، إذ تم تعيين وابتعاث خلال السنوات الخمس الماضية حوالي (658) كفاءة علمية وطنية، وهي ثروة وطنية لا تقدر بثمين، ضمن أسس موضوعية وجداول مفاضلة واضحة.
 
كما تحدث عن طرح الجامعة تخصصات جديدة وفريدة مثل ماجستير إدارة الأزمات، وماجستير الدراسات الاستشرافية (المستقبلية)، وبكالوريوس إدارة الموارد الطبيعية في الأراضي الجافة التي تشكل (80%) من مساحة الأردن.
 
وذكر أن الجامعة الهاشمية أنشأت كلية الأمير الحسن للأراضي الجافة لتكون الكلية الأولى والوحيدة المعنية بتخريج كفاءات متخصصة بتطوير البادية الأردنية التي تشكل (80%) من مساحة الأردن من خلال تخريج الكفاءات بتخصص "الموارد الطبيعية في الأراضي الجافة".
 
كما ذكر أنه يوجد في الجامعة الهاشمية أفضل نسبة من أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الهيئة الإدارية في الجامعات الرسمية الأردنية وهي بحدود (أكاديمي واحد مقابل (1.2) إداري).
 
وقال إن إدارة الجامعة الهاشمية تدعم المرأة للوصول إلى المواقع الأكاديمية، إذ يتشكل مجلس العمداء من (50%) من الأستاذات العميدات، وقد تكون هذه النسبة من أفضل النسب على المستوى العالمي.
 
وتحدث أن الجامعة تعد صديقة لذوي الإعاقات من خلال البنية التحتية وتقدم مبادرة أصدقاء أولي (الضرر). 
 
كما أطلقت الجامعة مصطلح (أولي الضرر) على الطلبة الذين يعانون صعوبات جسدية انطلاقًا من الثقافة القرآنية، وتم اعتماد كودة بناء تراعي متطلباتهم في كافة مباني الجامعة خاصة الحديثة منها، وتوفير كوادر متخصصة ومؤهلة في عمادة شؤون الطلبة لرعاية هذه الفئة، وتم طرح مساق لغة الإشارة لنشر الوعي بهذه اللغة والتواصل الدائم مع فئة منهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد