صحيفة السوسنة الأردنية

 

 

واكد ان جهود وزاره المياه والري / سلطة المياه ستتواصل لإحداث نقلة نوعية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين في مناطق الشمال وتطوير الخدمات استجابة للظروف الطارئة التي ما زالت تشهدها لاسيما التجمعات المستضيفة للاجئين السوريين.

 

وبين ان الجهود منصبة حاليا بعد نجاح خطة الوزارة في تأمين احتياجات المياه في جميع المناطق في التعاطي مع عوائد الاستخدامات المنزلية وغيرها من مياه الصرف الصحي ومعالجتها وما رافقه من ارتفاع كميات المياه المستخدمة وضرورة معالجتها حفاظا على البيئة وتوفيرها لاستخدامات أخرى كمصدر مائي جديد خاصة للزراعات المقيدة.

 

واوضح الوزير ان هذه المشاريع جاءت ضمن حزمة تمويل اوروبية بقيمة 12 مليون يورو لخدمة التجمعات السكانية المكتظة في مناطق بيت راس ومناطق متفرقة في اربد التي شهدت توسعا عمرانيا خاصة المناطق الشرقية من اربد والتي شهدت ازدياداً ملحوظا في النشاط السكاني.

 

وبين الناصر ان هذه المشاريع تخدم حوالي 17 الف مواطن في منطقة بيت راس بعد تنفيذ حوالي ثلاثة آلاف وصلة منزلية وتنفيذ شبكات رئيسة وفرعية بطول 50 كم بكلفة حوالي 7 مليون دينار.

 

ولفت الى انه تم تنفيذ مشاريع متفرقة للصرف الصحي في مناطق متفرقة من اربد لخدمة 4100 مواطن من خلال انجاز 547 وصلة منزلية وتنفيد شبكات رئيسة وفرعية بطول 11 كم بكلفة اجمالية 1,2 مليون دينار.

 

وبين الوزير ان مشروع دعم خدمات الصرف الصحي في المجتمعات الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين سيوفر بيئة صحية آمنة ويحسن من الخدمات المقدمة للمواطنين واللاجئين في هذه التجمعات، مبينا ان الخطط التي انتهجتها الوزارة بكافة قطاعاتها استطاعت مواجهة الضغوطات وحققت خدمات المياه والصرف الصحي تحسنا ملحوظا في التزويد المائي والصرف الصحي في كافة مناطق الشمال.

 

واوضح ان حزمة مشاريع الصرف الصحي في الشمال بهذه المرحلة والمراحل القادمة خصص لها 144 مليون دينار، منها حوالي 45 مليون يورو خصصت لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في باقي بلدات غرب اربد وهي ججين وزحر وهام وجمحا وكفرحتا وبيت يافا وكفريوبا.

 

وثمن دعم الاشقاء والاصدقاء في العالم وخاصة دول الاتحاد الاوروبي لقطاع المياه خلال السنوات الماضية ما كان له اكبر الاثر في تمكين الوزارة من ادامة خطتها للصمود والتعامل مع هذا الواقع الاستثنائي.

 

من ناحيته اوضح فونتانا ان الاتحاد الاوروبي يقدر الاردن قيادة وحكومة وشعبا ويبذل كافة الجهود لتمكين الاردن من مواجهة الظروف الاستثنائية التي يمر بها، مؤكدا ان الاتحاد الاوروبي سيبذل اقصى ما بوسعه لتقديم كافة اشكال الدعم الممكنة لقطاع المياه.

 

واشار الى ان الاتحاد الاوروبي سيواصل عمله مع المعنيين بشكل دائم لمتابعة سرعة انجاز وتنفيذ المشاريع والاستجابة بشكل عاجل لكل ما تحتاجه وزارة المياه والري ومؤسساتها من دعم ومساعدة.

 

بدورهما ثمن النائبان نضال الطعاني وراشد الشوحة الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع شركائها خصوصا الاتحاد الاوروبي في اقامة مشاريع المياه والصرف الصحي التي تشكل تحديا كبيرا نظرا لملامستها الاحتياجات اليومية للمواطنين.