هوليوود .. الجنس مقابل الشهرة

mainThumb

18-10-2017 05:42 PM

السوسنة - أعادت اتهامات التحرش والاعتداء الجنسي على عدد من النساء، التي يواجهها المنتج السينمائي الأميركي هارفي وينستاين، إلى الواجهة الأسلوب المستهجن الذي قد يستخدمه أصحاب نفوذ لتحديد من يدخل "جنة الشهرة والأضواء"، ومن يتلاشى إلى غياهب النسيان.

 
 
وبرزت هوليوود، المركز التاريخي للسينما الأميركية، عبر سنوات طويلة كواحدة من أبرز الأماكن التي يستغل فيها منتجون كبار وممثلون نفوذهم، عبر إدمان التحرش وممارسة الاعتداءت الجنسية، بينما تواجه "الضحايا" الضغوط لإسكاتهن، وعدم فضح ما يجري.
 
لكن يبدو أن إتباع أسلوب الصمت الذي حرصت أن تكون عليه بعض نجمات هوليوود، وبعض الصحف الأميركية أيضا، لعقود، قد تغير الآن، فها هو الممثل بيل كوسبي يواجه عقوبة السجن لنحو عقد من السنوات إذا ثبتت إدانته في قضايا اعتداءات جنسية على العشرات.
 
والتحق هذا الشهر واينستين بكوسبي، لكنهما ليسا الأشهر في مزاعم الاعتداء والتحرش الجنسي، فالمسألة قديمة وقد أشارت نجمة هوليوود الأشهر مارلين مونرو إلى تلك "الأجواء" وممارسات بعض مدراء الاستوديوهات والمخرجين، بل ووصفت الفاتنة الشقراء هوليوود في مذكراتها بـ "بيت الدعارة المكتظ".
 
قبل 100 عام
 
"بيت الدعارة المكتظ" كما سمته مونرو، بدأ سجله المسكوت عنه بواقعة اغتصاب اتهم فيها الممثل الكوميدي والمخرج والسيناريت روسكو آرباكل عام 1921.
 
كما شهد "الماخور" موقفا مخلا شهيرا حين تعرى أحد منتجي شركة الإنتاج الشهيرة "مترو غولدن ماير" أمام الطفلة حينها الممثلة شيرلي تيمبل عام 1940. ونقلت صحيفة ديلي ميل عن تيمبلي، بعد سنوات، أنها ردت على فعلته بالضحك الهستيري، فطردها.
 
لكنها لم تكن الفضيحة الجنسية الوحيدة التي لاحقت الشركة العريقة حتى إعلان إفلاسها في عام 2010.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد