نادي روتاري عمون يقيم عشاء في الظلام .. صور

mainThumb

14-11-2017 09:20 PM

السوسنة -  أقام نادي روتاري عمون الحفل السنوي عنوان “Dinner in the Dark” عشاء في الظلام يوم السبت الموافق 11 تشرين الثاني 2017 في فندق لاندمارك عمان، بهدف توعية المجتمع عن الصعوبات التي يواجهها المكفوفين في حياتهم اليومية و كيف يتعاملون معها عبر حمل الأشخاص الاصحاء على العيش و لو لفترة قصيرة في نفس الظروف التي يعيش بها الاشخاص ضعاف البصر والكفيفين ومع ذلك يتمكنون من ممارسة حياتهم الطبيعية كباقي الفئات المجتمعية غاضين الطرف عمّا يعانون من تحديات.
 
و يسهم عشاء  Dinner in the Dark و الذي يقيمه نادي روتاري عمون للسنة السادسة على التوالي في جمع التبرعات لدعم مشاريع النادي الخدمية و التي تكون موجهة لفئة المكفوفين عادة.
وأقيم العشاء هذه السنة بحضور محافظ المنطقة الروتارية 2452 السيدة كرستين باتروكلو وجمع غفير من الحضور وبالتعاون مع متطوعين من طلاب الماجستير في مركز التدريب البصري في الجامعة الألمانية الأردنية و متطوعين مكفوفين وبدعم من فندق لاندمارك عمان، حيث يرافق احد المتطوعين المكفوفين مجموعة من الحضور و يرشدهم على الطريقة الصحيحة و الاساليب المتبعة التي تمكنهم من السير في الظلام و كيفية الجلوس على المائدة بدون التسبب بأي ازعاج للمحيطين بالاضافة الى تناول وجبة العشاء في الظلمة الحالكة.
 
و بدأ نادي روتاري عمان عمون مشوار خدمته المجتمعية لضعاف البصر في عام 2012 من خلال دعم الجمعية الصداقة للمكفوفين و شراء طابعة"برايل"، قام النادي بتحمل كافة نفقات شراءها و شحنها للاردن و التي بلغت 53 ألف دولار، للمساهمة في دعم جهود الجمعية و طباعة الكتب الدراسية لطلاب المدارس و الجامعات بلغة برايل بهدف تشجيع الاشخاص الذين يعانون من ضعف البصر او فقدانه على مواصلة تعليمهم.
 
كما قام النادي بالتبرع بكمبيوترات لتأثيث المكتبة في نادي الشعلة للمكفوفين ليساهم أيضا في انخراطهم بالمجتمع وتشجيعهم على ممارسة الحياة التكنولوجية بشكل طبيعي. كما قام في العام 2016 بالتبرع لأكاديمية المكفوفين بأقلام بريل و العاب مخصصة للمكفوفين لإعطاء الطلاب الفرصة للعب مثل باقي اقرانهم من نفس العمر.
 
و من الجدير ذكره أن نوادي الروتاري في الأردن، بما فيها الروتاري والروتارآكت ، تضم مئات الاعضاء من النساء والرجال يعملون في مجالات مهنية وتخصصات مختلفة، يقدمون العمل التطوعي من أجل مساعدة مجتمعاتهم وسد حاجاتها من خلال البرامج التنموية، مسخرين إمكاناتهم العلمية والعملية لتحسين حياة الأفراد الأقل حظا وزرع الأمل في قلوب أهالي المناطق المحرومة أو ذوي الاحتياجات الخاصة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد