تفسير الأحلام

mainThumb

19-11-2017 09:28 PM

عمان - السوسنة - بيان منصور - كلنا يراودنا أحلام في المنام  منها  أحلام  (رؤيا من الله تعالى) ومنها أضغاث احلام،والأحلام تعد بمثابة عالم واسع من الخفايا  والأسرار يبدأ عند بداية نوم  الإنسان وانفصال الروح  عن جسم الإنسان وهو الموتة الصغرى،ودليلا على ذلك قول الله تعالى  (الله يتوفى الأنفس حين موتها  والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى)صدق الله العظيم. 
 
وغالبا ما نرى أناسا  يتميزون بقوة الإيمان الروحاني بعكس آخرين يتميزون بالخمول الروحاني، وكلما زادت  قوة إيمان وروحانية الشخص  أصبحت أحلامه أقرب إلى تحقيقها بالواقع،وتفسير الاحلام يعتبر  ظنيا قد يصيب وقد يخطئ ولهذا يختلف بعض  المفسرين بتفسيرهم  ويختلف  تفسير  رؤى الأحلام من شخص لآخر والله أعلم. 
*تقسم الأحلام إلى قسمين :-
1- الرؤى الصادقة وهي الرؤيا من الله تعالى.
 
2- أضغاث أحلام  ومنها تخويف شيطاني ،حديث النفس. 
 
ودلالة على ما ذكر ما ثبت في الصحيح مسلم عن عوف بن مالك عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال《 أن الرؤيا ثلاث : منها أهاويل  من الشيطان  ليحزن بها إبن آدم ،ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا  من النبوة 》صحيح سنن ابن ماجه.
وإذا رأى الإنسان ما يكره في منامه فليعلم أن هذا الحلم إنما هو من فعل الشيطان، فليستعذ  بالله من هذه الأحلام وأن  ينفث عن يساره ثلاثا، وأن لا يحدث بها أحدا وان يتحول عن جنبه الأيسر للأيمن والعكس بالعكس ،وأن يقوم من نومه ويصلي  ويستعذ بالله من الشيطان الرجيم،ومن يريد أن تصدق رؤياه فليصدق في حياته  ويأكل بالحلال ويعمل  بما يرضي الله  ويجتنب المعاصي ويذكر الله  دائما وابدأ. 
وأصدق الرؤى  هي رؤى الأسحار  لانها وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة .
 
*وسيلتان لتأويل الرؤيا:-
 
1-  تأويل رمزي من جهة القرآن الكريم عند قول الله تعالى ( واعتصموا  بحبل الله) كلمة (الحبل)  هنا جاءت  بمعنى عهد ،  والتفسير من السنة النبوية الشريفة كالغراب  يعبر عن الرجل الفاسق ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم  سماه فاسقا .
 
2- التاؤيل بالأسماء  كمن رأى في حلمه رجلا   يسمى  صالحا يعبر بالصلح أو ضد الكلمات  وعكسها  كالخوف  يعبر  بالأمن لقوله  تعالى 《 وليبدلنهم من بعد  خوفهم أمنا 》صدق الله العظيم.
 
اقرأ ايضا : 
 
 
 
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد