إطلاق الحملة الدولية لمناهضة العنف

mainThumb

22-11-2017 04:07 PM

السوسنة - أطلقت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة "شمعة" الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي بعنوان " لسه صغيرة عالزواج".

والحملة تنفذها اللجنة وشركاؤها سنوياً منذ عام 2008 في الفترة ما بين 25 تشرين الثاني ولغاية 10 كانون الأول بهدف الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بدعم من منظومة الأمم المتحدة في الأردن والاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا وأوكسفام وصحيفة الغد والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.
 
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس خلال مؤتمر صحافي بمناسبة حفل الاطلاق، ان الحملة تأتي استجابة لتوصيات الدراسة التي قام بها المجلس الأعلى للسكان، حول زواج القاصرات في الأردن، وتبناها مجلس الوزراء والتي توصي برفع الوعي المجتمعي بالآثار المترتبة على تزويج القاصرات.
 
واشارت إلى أن اختيار عنوان الحملة لهذا العام جاء لمجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي وخاصة زواج القصر وتعزيز دور الرجال والشباب في مواجهة العنف انطلاقا من تزايد ظاهرة زواج القصر على المستوى الوطني، وبلغت نسبة الإناث اللواتي تزوجن عام 2015 وأعمارهن دون 18 سنة 18.1% على المستوى الوطني حيث كانت نسبة الأردنيات 11.6% والسوريات 43.7% والجنسيات الأخرى 13.5%.
 
وبين المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في الأردن أندرس بيدرسن أن المناسبات العالمية مثل الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة تمثل فرصة لإيصال صوت الفئات المهمشة والمستضعفة خصوصا النساء في المناطق النائية، مؤكدا أهمية دور الرجال في انهاء العنف ضد المرأة.
 
سفير الاتحاد الأوربي في الأردن اندريا ماتيو فونتانا، أشار الى أن الدفاع عن حقوق المرأة والمساواة الجندرية بين الرجل والمرأة من أهم القيم الراسخة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأوربي.
 
واكدت نائبة سفيرة مملكة هولندا مارتيج بيتر استمرار السفارة بدعم الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى النساء لديهن من القوة ما يكفي للتغيير الايجابي والتقدم والخروج من دائرة العنف.
 
وتهدف الحملة إلى رفع وعي المجتمع المحلي وطلبة المدارس والجامعات بأهمية الحد من زواج القصر وآثاره الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية وتعزيز دور الرجال والشباب والفتيات في مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي وصولا إلى المناطق النائية في المحافظات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد