الويل للعرب من شر قد اقترب ..

mainThumb

07-12-2017 12:33 PM

الكيان اليهودي المحتل لفلسطين ، ما كان ليدوم بإحتلاله لفلسطين ، لولا الحماية والرعاية والدعم الذي توفره له الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكيا ...
 
وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة جاء ليتحري ويستقصي حجم ردود أفعال الأمتين العريية والإسلامية عليه ...
 
فإن كانت هذه الردود العربية والاسلامية قوية ومؤثرة تراجعوا عنه وأجلوه ؛ وان حاءت فاترة وضعيفة ... انطلقوا لتنفيذ خططهم القديمة المرسومة ، والهادفة لتوسيع الكيان اليهودي حتى الوصول لدولة إسرائيل الكبرى ، الممتدة ما بين الفرات والنيل ...
 فالمخططات الإستعمارية المرسومة والمعدة لفلسطين والمستهدفة لكل المنطقة جهنمية وشيطانية وخبيثة ... 
 
فهؤلاء لديهم مخططاتهم الشيطانية ومشاريعهم الخبيثة والتي يتحينون الفرص المناسبة لتنفيذها ... وهم يتبعون سياسة النفس الطويل في التعامل مع الهدف ؛ فان ضعف وأصبح هدفا سهلا سارعوا للانقضاض عليه ..
 
 فهم يخلطون الأوراق على الأرض ويخلقون واقعا صعبا وقاتما يظهرهم في عيون البعض ؛ وكأنهم المنقذين والمخلصين والمحررين الوحيدبن ... ولكنهم في حقيفة الأمر ؛ الشياطين والمجرمين والغزاة ...   
  
يشجعون الفتن ويثيرون القلاقل والصراعات والمجاعات في المناطق المستهدفة بالتوسع والاحتلال والعدوان .... وهذا الذي فعلوه في المناطق السورية والعراقية واليمنية السنية التي عانت الويلات  ... وفي المرحلة التالية من مخططهم ؛ يوفرون الغطاء الجوي والدعم الكامل ويسهلون عميلة اجتياح المليشيات الإيرانية والحشود الشيعية لتلك المناطق العربية السنية  ... 
 
 واليوم بدأوا بالإستعداد لقطف ثمار ما رسموا وخططوا طويلا له : 
 
 وفي المستقبل القريب ، سينطلق اليهود ومعهم الأمريكان ( لتحرير ) تلك المناطق السنية من الإحتلال الإيراني والاصطهاد الشيعي لها ؛ ومثل هذه الخطوة يمكن لها أن تلاقي الترحيب والتعاون الكبير من قبل كثير من العرب السنة المتشوقين للتحرر والانعتاق من اضطاد وظلم المليشيات الشيعية    ... وهو ترحيب مشابه للترحيب الشيعي بالغزاة والمحتلين الأمريكان في عام 2003 م والذين أوهموا الشيعة في تلك الفترة بأنهم قدموا ؛ ( لتحرريمهم ) من ظلم صدام ...
 
وبعدها سيثبت الإحتلال اليهودي في تلك المناطق السنية ، وسيبقى جاثما فيها بحجة حمايتها من الأخطار المحدقة  ... وبعد أن يجلب إليها مستوطنيه ويشيد فيها مستوطناته ويثبت إحتلاله فيها ... سيدعي بأنها ارص آباءه وأجداده وبأنها كانت يهودية وهي جزء من أرض المعياد التوراتية القديمة ، وبأنهم وجدوها فارغة من كل السكان ، ولكنهم وبذكاءهم وتدبيرهم ؛ بنوها وشيدوها ونشروا فيها قيم الحضارة والديمقراطية  ... 
لن نتوقع من الأنظمة العربية العاجزة اغلاق السفارات الصهيونية والأمريكية في عواصمها ؛ فهي أنظمة خارج التغطية ... ولكننا نتزقع من الجماهير العربية والاسلامية ثورارت مليونية تنتهي بطرد كل اليهود ورعاتهم وعملاءهم من فلسطين ومن المنطقة ..
     
 أمتنا العربية هدف لعالم اجرامي صهيوني ولا يرحم ... وحكم على أمتتا بالعذاب والقتل المستمر ؛ وان صدر منها صرخة أو سمع لها أنة نعتوها بالإرهابية ... أيام سوداء قاتمة تنتظر العرب ؛ والويل للعرب من شر قد إقترب ...
أيمن الشبول 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد