مجلس النواب يعيد دراسة اتفاقية وادي عربة

mainThumb

10-12-2017 03:28 PM

عمان - السوسنة - وافق النواب على مقترح بتكليف اللجنة القانونية اعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بما في ذلك اتفاقية وادي عربة.

وكان النائب خليل عطية تبنى مذكرة وقع عليها 14 نائبا، طالبت رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، بمقترح مشروع قانون لإلغاء معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية.

وأكدت المذكرة وجود خروق للمعاهدة من قبل الجانب الاسرائيلي،"وعلى وجه التحديد تواطؤ الاحتلال الإسرائيلي مع الأمريكان على نقل السفارة الأمريكية الى القدس واعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي مخالفين الشرعية الدولية والقانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة".

واشاد النائب يحيى السعود بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وبوقوف الشعب الاردني الواحد خلف القيادة الهاشمية، داعيا الى اغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واستدعاء السفير الاردني في اسرائيل فضلا عن الغاء اتفاقية السلام " وادي عربه".

النائب محمد هديب قال ان الاردن قيادة وحكومة وشعباً وجه للعالم رسالة سياسية اكدت ان القدس والاقصى خط احمر لا يمكن القبول بتجاوزه من قبل اي شريف، لافتا الى ان الوقفات والمسيرات والتنديدات لا تجدي نفعا، بل المطلوب اطلاق انتفاضة ثالثة وقطع العلاقات مع الصهاينة.

واشار النائب محمود الطيطي الى ان قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة يماثل وعد بلفور، مؤكدا اهمية الرد على القرار الجائر من خلال اجراءات رادعة ضد هذا الكيان الصهيوني وصولا الى تحرير الاقصى من براثن الاحتلال.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية رائد الخزاعلة ان القرار يشكل خرقا للاتفاقيات الدولية، مشددا على ضرورة توحيد الجهود العربية وتبني مخرجات قمة اسطنبول، وتنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالقدس، مشيدا بقرار مجلس الامن الاخير الذي عزل الولايات المتحدة.

النائب ابراهيم ابو العز طالب مجلس النواب باتخاذ قرار حاسم حيال معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية " وادي عربة" ، مثمنا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة القدس وفلسطين ووحدة الشعب خلف قيادته الهاشمية.

النائب حسن السعود، قال ان قرار الرئيس الامريكي اعاد القضية الفلسطينية الى الواجهة بكل قوة في جميع المحافل، مؤكدا انه في ظل التلاحم الكبير ينبغي الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس.

علي الحجاحجة دعا الى طباعة شعار يؤكد ان القدس عاصمة فلسطين في المعاملات الرسمية، مؤكدا اهمية التلاحم والتعاون ونصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل التحرير.

النائب طارق خوري دعا الفلسطينيين الى تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات وتبني خيار المقاومة باعتباره الخيار الكفيل بتحرير فلسطين، مشيدا بموقف الاردن قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية.

وثمن محمد نوح جهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والرعاية والانفاق الهاشمي على المسجد الاقصى، مقترحاً تغيير اسم شارع السفارة الامريكية في عمان الى اسم " القدس عاصمة العروبة، وداعيا مجلس الافتاء لإعادة النظر في فتوى تحريم زيارة الاقصى.

النائب عبدالله العكايلة طالب بانتفاضة عربية واسلامية تعمل على توجيه بوصلة الانظمة نحو دعم المقاومة كسبيل لتحرير فلسطين، وكذلك انتفاضة فلسطينية واعادة تدريس القضية الفلسطينية، فضلا عن فتح مكتب الجزيرة في عمان.

وحيّا النائب فواز الزعبي كل من وقف مع الاردن في دفاعه عن القدس والمقدسات، مشيرا الى ان لا وصاية على المقدسات الا للهاشميين، مثمنا وقفة الحكومة ومجلس النواب بمواجهة قرار الرئيس الاميركي.

النائب رسمية الكعابنة دعت الشعب الفلسطيني الى اطلاق انتفاضة ثالثة في مواجهة القرار، مؤكدة دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات .

النائب وفاء بني مصطفى اشارت الى توجه لإعداد ملف متكامل لتقديمه الى محكمة العدل الدولية لإبطال القرار الاميركي احادي الجانب وغير القانوني، لافتة الى ان المحكمة اصدرت قرارا عام 1949 ابطل اعلان اسرائيل القدس عاصمة لإسرائيل.

النائب عبدالله القرامسة طالب برد فعل مناسب في مواجهة القرار الاميركي والغاء اتفاقية وادي عربة، سائلا الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين الفلسطينيين.

النائب منال الضمور قالت ان القرار يعزز التطرف والكراهية، وانهى ثقة العالم في الولايات المتحدة كضامن غير نزهيه لعملية السلام.

واشار النائب نضال الطعاني الى ان القرار اعاد التأكيد بقوة ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية، ما يستوجب من الجميع الوقوف حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

النائب مصلح الطراونة، دعا لإعادة الالق للقضية الفلسطينية من خلال تدريسها في المدارس والجامعات، وتشكيل لجنة مختصة لبيان الوضع القانوني لمدينة القدس وحشد جهد برلماني دولي رفضا للقرار، مثمنا المواقف المشرفة للأردن قيادة وحكومة وشعبا.

وخاطب النائب كمال الزغول شعوب العالم كلها بما فيها الاميركي والاسرائيلي للوقوف ضد سياسات القتلة والثورة ضدهم دعما للسلام العادل ومواجهة تجار السلاح والمجرمين الذين يقفون خلف كل ما يجري بالمنطقة.

النائب حسني الشياب قال ان الاردن قدم وما زال الكثير للقضايا العربية، معربا عن امله ان لا يحمل الاردن اكثر من طاقته، مطالبا بإعادة النظر في العلاقات الدولية سواء كانت مع الدول الصديقة او الشقيقة.

النائب خالد رمضان انتقد التعامل مع الولايات المتحدة كراعية للسلام في السنوات الـ 15 الماضية، مطالبا بإعادة النظر بقرار مجلس النواب بشأن اتفاقية الغاز كرسالة سياسية للولايات المتحدة تتزامن مع فعل شعبي مستمر.

النائب نبيل غيشان حيّا الالتحام الشعبي والرسمي في الاردن في مواجهة قرار الرئيس الامريكي بشأن القدس والذي ضرب مبدأ السلام، مؤكدا ان القدس احد البنود الاساسية في معاهدة السلام وشكل انتهاكا واضحا بالإضافة الى الانتهاكات فيما يتعلق بالمياه والحدود.

وقال النائب حابس الشبيب ان القرار "الباطل" يستدعي مواقف موحدة من كافة الدول العربية والاسلامية ،وتجاوز الخلافات ، مقترحا التوجه الى المحاكم الدولية ضد قرار الرئيس الاميركي.

النائب ابتسام النوافلة استنكرت القرار الذي انهى مسيرة عملية السلام، مثمنة مواقف جلالة الملك لنصرة القدس والولاية على مقدساتها.

وقال النائب رمضان الحنيطي: ان المرحلة الحالية تتطلب منا جميعا رص الصفوف ونبذ الخلاف وسط عالم مضطرب، مؤكدا ان القضية الفلسطينية والقدس التي روت ترابها دماء ابنائنا هي اولى اولوياتنا.

النائب احمد الهميسات اكد اهمية دعم الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة القرار، وضرورة دعم جهود اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

النائب عواد الزوايدة قال ان القرار شكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واجحافا وتنكرا للموقف العالمي والاسلامي والعربي والاردني لمكانة القدس، داعيا الى الالتفاف خلف القيادة الحكيمة للحفاظ على وطننا قويا آمنا يواجه الانتهاكات ضد القدس والمقدسات.

النائب نواف الزيود دعا الى قطع كل اشكال التنسيق والتعاون مع العدو الصهيوني في هذه المرحلة التي تستدعي من شعبنا الموحد الوقوف خلف قيادته الهاشمية لدعم مساعيه الهادفة الى نصرة القدس وفلسطين .

النائب بركات النمر اشاد بالمواقف المشرفة لجلالة الملك والحكومة والنواب والاعيان ووسائل الاعلام والمواطنين في رفض قرار الرئيس الامريكي بخصوص القدس ، ودعم النضال من اجل تحرير الاقصى وفلسطين .

النائب صوان الشرفات شدد على اهمية تدريس مادة القضية الفلسطينية والقدس في الجامعات الاردنية، وتوحيد الجهود العربية والاسلامية بقيادة صاحب الوصاية الهاشمية للدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية .

النائب عبدالله عبيدات قال ان القدس ستبقى عربية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هاشمية منذ البيعة للشريف الحسين بن علي في آذار عام 1921 .

النائب شاها العمارين شددت على ضرورة ايقاظ الضمير العربي ووضع الدول الكبرى امام مسؤولياتها عبر تشكيل موقف عالمي لمواجهة القرار ، وتجنيب بلدنا تداعيات هذا القرار .

النائب يوسف الجراح قال ان القدس عاصمة كل عربي ومسلم ومسيحي، متساءلا ماذا يفعل سفيرنا في اسرائيل ؟ خاصة بعد قرار الرئيس الامريكي وما قامت به اسرائيل في التعامل مع حادثة السفارة.

واشار النائب محمد الفلاحات الى اهمية دعم الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال ، مثمنا جهود الملك التي تمثل الصدق والخير والفلاح للقضية الفلسطينية.

النائب مرزوق الدعجة قال ان القرار الباطل دليل على الاستخفاف بالقادة العرب ، داعيا الشعب الامريكي الى الوقوف ضد قرار رئيسه الذي يسيء اليه .

النائب رجا الصرايرة اشار الى ان القرار ضد السلام والانسانية والاخلاق والاعراف الدولي، ما يستدعي من الدبلوماسية الاردنية مراجعة العلاقات لخلق توازن نحو اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واوضح النائب راشد الشوحة ان القرار مجحف بحق الانسانية والاديان، مؤكدا اهمية التلاحم وانتهاج الطرق الدبلوماسية للدفاع عن القدس والقضايا العربية خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

النائب غازي الهواملة اشار الى ان قرار الرئيس الامريكي بنقل السفارة الى مدينة القدس يستدعي اعادة القضية الفلسطينية في مناهجنا .

محمد الرياطي دعا الى توحيد الجهود خلف جلالة الملك والوقوف خلفه ، مطالبا الحكومة برد الجميل للشعب من خلال ترتيب الوضع الداخلي وتراجعها عن قراراتها برفع الاسعار.

النائب خليل عطية طالب باعتماد مبحث القدس كمادة اجبارية للطلبة ، وتشكيل جبهة الكترونية لمخاطبة الراي العام الامريكي ومقاطعة البضائع الامريكية واعادة فتح مكتب الجزيرة في عمان.

النائب محمد العياصرة قال ان الشعب الفلسطيني يسير على ذات النهج الذي اتبعته الدول في تغيير الواقع الاستعماري واقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وقال النائب ابراهيم بني هاني ان الموقف الامريكي كان دائما ضد اي توجه قومي نحو الوحدة وتحرير فلسطين، وضد استقرار المنطقة وتطورها.

النائب عليا ابو هليل دعت الى الصحوة والالتحام بين افراد الشعب وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ودعم المقاومة لتحرير فلسطين.

النائب هيثم زيادين قال ان القرار الجائر محاول لتهويد القدس التي لها خصوصية سياسيه ودينية وعاطفية، لافتا الى الغاء الاحتفالات بعيد الميلاد تضامنا مع القدس.

النائب احمد الفريحات ان القرار لا يمكنه تهويد القدس العربية، لافتا الى انتفاضة الشارع الاردنية بصورة حضارية نصرة لفلسطين، مؤكدا دعم جهود جلالة الملك.

النائب عبد المحسيري طالب بطرد القائم بالأعمال الامريكية، واحضار السفير الاردني من واشنطن، وعدم الموافقة على دخول اي مؤسسة امريكية الى مجلس النواب .

النائب حازم المجالي قال اننا لن نكون الا كأبطال الجيش العربي الذين صمموا على النضال من اجلها حتى الموت.

النائب سليمان الزبن طالب بتشكيل لجنة نيابية لمتابعة الاجراءات النيابية، واعادة النظر بمكافحة الارهاب، والتنسيق مع الجانب الفلسطيني بما يوحد الجهود.

وقرر الطراونة رفع الجلسة التي تحدث فيها 48 نائبا، وترأس جانبا منها النائب الثاني لرئيس المجلس سليمان الزبن الى الثلاثاء المقبل في جلسة تشريعية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد