الزعبي يرعى فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للسلامة المرورية

mainThumb

12-12-2017 04:14 PM

السوسنة - مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة رعى وزير الداخلية غالب الزعبي فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للسلامة المرورية / الأردن 2017 الذي نظمه المعهد المروري الأردني في مديرية الأمن العام حول الإتجاهات الحديثة في تخطيط وهندسة المرور والسلامة المرورية بحضور مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه.      

وقال وزير الداخلية غالب الزعبي أن محور السلامة المرورية يحظى باهتمام كبير من قبل المعنيين في الشأن المروري في الأردن، وأن المسئولية الأكبر تقع على كاهل العاملين في مديرية الأمن العام ممثلة بإداراتها المرورية والتي تولي هذا الجانب جل اهتمامها وتركز كافة امكاناتها وطاقاتها لإيجاد أفضل الحلول لضمان السلامة للجميع على الطرقات بدءاً بالتوعية في الشأن المروري والوصول الى ثقافة مرورية عالية وانتهاءاً بإنفاذ القوانين التي من شأنها ان تحد من نسب التجاوزات الخاطئة والحوادث المرورية اضافة الى دورهم الهام بالتنسيق مع كافة المعنيين في مراقبة حركة السير على الطرقات التي تشهد ازدحامات مرورية والاهتمام بالبنية التحتية لها بما يضمن وصولا آمناً للجميع والحفاظ على ارواح تُزهق جراء قلة الوعي المروري والاستهتار بحياة الآخرين.   

وأكد وزير الداخلية خلال المؤتمر على ضرورة التوصل لحلول من شأنها رفع التحديات التي تواجهها دول العالم جراء الحوادث المرورية مشيرا الى ان هذا المؤتمر يعد فرصة يتوجب علينا ان نغتنمها جميعا للإطلاع على أفضل الممارسات والحلول في الشأن المروري وبحثها ودراستها وتحليلها وتعميق النظر فيها بما يجعلها خطوة بناءة للأمام يستفاد منها في الواقع العملي مما يساهم في تحقيق الأهداف السامية بتوفير السلامة المرورية على الطرقات، مضيفا بأن هذه المسئولية تقع على عاتق الجميع وتتطلب تضافر كافة الجهود من قبل المعنيين في هذا الشأن من خبراء ومختصين وباحثين لإيجاد أفضل الحلول للحد من الازدحامات المرورية وضمان سلامة مستخدمي الطريق لبيئة خالية من الحوادث المرورية.

من جانبه استعرض مساعد مدير الأمن العام لشؤون المرور العميد وليد بطاح ابرز التحديات التي تواجه الواقع المروري في الأردن والخطط التنفيذية التي عملت بها الإدارات المرورية في مديرية الأمن العام للتغلب على هذه التحديات، مؤكدا ان جهاز الأمن العام وانطلاقا من مبدأ سلامة المواطن غايتنا الأولى وهدفنا الاسمى عمل على بذل الكثير من الجهود الرامية لإيجاد بيئة مرورية آمنه، حيث انه اولى جانب التوعية المرورية اهتماما بالغاً واستهدف كافة شرائح المجتمع من مدارس وجامعات ومؤسسات المجتمع المدني ولم يغفل دور وسائل الإعلام حيث كان هناك تعاون دائم ومستمر معهم لايصال الرسائل التوعوية لتطال كافة الشرائح مؤكدا على ان وعي المواطن وسلامته هي ما نسعى للوصول اليه وتحقيقه.  

وتضمن المؤتمر والذي ينعقد على مدار يومين وبمشاركة عدد من المعنيين في المجال المروري من مختلف الدول الصديقة والشقيقة عدة جلسات نقاشية حول السلامة المرورية وأثر تطبيق الرقابة عليها وأثر استخدام التقنيات الذكية وأنظمة الاتصال والبرمجيات المتطورة في قطاع النقل على مستوى الخدمة وبيئة المدينة وسلامة قاطنيها اضافة الى مجموعة من الدراسات التحليلية لمصادر الحوادث المرورية ومشاكل الإزدحامات وعدد من المواضيع التي تتعلق بالسلامة المرورية ودور المؤسسات الإعلامية فيها. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد