130 مليون دولار مساهمة سعودية إماراتية لقوة الساحل الإفريقي

mainThumb

13-12-2017 10:46 PM

السوسنة - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السعودية والإمارات تسهمان بـ 100 و30 مليون دولار على التوالي في تشكيل قوة مكافحة الإرهاب المشتركة لدول الساحل الإفريقي الـ5.

 
وشدد ماكرون على ضرورة أن تكثف الدول الـ5، (مالي، وموريتانيا، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد)، جهودها في مجال مكافحة التطرف في النصف الأول من عام 2018، بدعم من 4 آلاف من عناصر مكافحة الإرهاب الفرنسيين، وذلك بهدف تحقيق الانتصارات على الإرهاب في المنطقة الواقعة عند أبواب أوروبا.
 
وأكد ماكرون أن تعداد عناصر القوة المشتركة سوف ترتفع إلى 5 آلاف جندي.
 
وجاءت هذه التصريحات على لسان الرئيس الفرنسي أثناء أعمال اجتماع القمة التي تستضيفها ضواحي باريس الأربعاء بمشاركة زعماء ومسؤولين أفارقة وأوروبيين بهدف تسريع تشكيل القوة الإقليمية لدول الساحل.
 
وشارك في الاجتماع رؤساء الدول الخمس، بينما مثل الطرف الأوروبي رئيسا حكومتي إيطاليا، باولو جنتيلوني، وبلجيكا شارك ميشال، علاوة على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
 
إلى ذلك، حضر القمة ممثلو العديد من الدول المانحة، بما في ذلك السعودية والإمارات (على مستوى وزراء الخارجية) والولايات المتحدة.
 
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن هدف الاجتماع هو زيادة التعبئة لصالح دول الساحل على الأصعدة العسكرية والسياسية والمالية.
 
وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في حديث إلى إذاعة RFI أن الميزانية لإنشاء القوة تبلغ حاليا 293 مليون دولار، بينما يتطلب الأمر 470 مليونا، مؤكدة أن القوة الجديدة تحتاج إلى العناصر والتدريب والتمويل والاستقلال التنفيذي.
 
من جانبها، أشارت ميركل إلى وجود حاجة ماسة وعاجلة لتشكيل قوة جديدة لمكافحة الإرهاب الإسلامي في منطقة الساحل على الأرض، موضحة أن المساعدات التي تقدمها ألمانيا ودول أخرى من أجل دعم النمو في دول المنطقة لا جدوى لها طالما لم تشهد هذه الدول السلام.
 
يذكر أن قمة اليوم تعقد على خلفية تفعيل التنظيمات المتطرفة الناشطة في المنطقة مساعيها، وخاصة في ظل سلسلة هجمات استهدفت في العام الجاري قوات حفظ السلام الأممية والقوات الفرنسية المرابطة في المنطقة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد