السوسنة - واصلت الفعاليات الشعبية والرسمية والحزبية في محافظات المملكة كافة الخميس رفضها لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلق بنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
فقد أكد مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية الدكتور علي الصلاحين الأهمية التاريخية والدينية للقدس الشريف وأنها محط أنظار الامتين العربية والاسلامية خلال رعايته المهرجان الذي أقامته المديرية بالتعاون مع مدرسة الجوفه للبنات.
وألقت مديرة المدرسة سماهر العدوان والمعلمة سمر الحلو كلمات أكدن فيها اهمية القدس.
وقدم الشعراء حكمت العزة وعادل الترتير ورائد جبريل بحضور رئيسة ملتقى سماء الثقافي هيام ضمرة قصائد شعريه تغنت بالقدس والمقدسات.
ونظم الطلبة في كلية عجلون الجامعية اليوم في قاعة نشاطات الكلية وقفة تضامنية دعما للقدس ورفضا لإعلان اميركا.
واشار مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور صالح بركات الى اهمية القدس وفلسطين واهميتها وقداستها عند العرب والمسلمين وان القدس كانت وستبقى ارضا عربية اسلامية.
وقدم الاكاديمي الدكتور حسين ربابعه لمحة تاريخية دينية حول مدينة القدس والمراحل التي مرت بها من بداية معراج نبينا محمد صلى الله علية وسلم الى وقتنا الحالي، مثمنا دعم الهاشمين للقدس.
وعبر طلاب وطالبات الكلية عن مشاعرهم تجاه القدس والاقصى حيث قدموا العديد من الكلمات المعبرة والقصائد والاناشيد الشعرية والخواطر التي بينت حبهم للقدس.
ونظمت مديرية تربية لواء الجيزة معرضا فنيا بمشاركة 32 مدرسة وذلك تضامنا مع الموقف الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني وتنديدا بقرارات ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل .
وقالت مديرة التربية والتعليم للواء الجيزة الدكتورة نجوى قبيلات إن المعرض اشتمل على صور ورسومات ومجسمات للمسجد الأقصى المبارك، كما تزين المعرض بمطرزات شعبية فلسطينية.
وندد رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني والنائب السابق جميل النمري والدكتور محمود الحموري والدكتور احسان حمادة والمحامي عبدالرؤوف التل والاديبة ليلى العزة بالقرار خلال وقفة احتجاجية في محافظة اربد.
واكدوا ان القدس ستبقى في عيون العرب والمسلمين واتباع الديانات والشرائع السماوية عربية الهوية هاشمية الوصاية لا يغير قرار اهوج مكانتها ولا هويتها وستبقى عاصمة لفلسطين.
فيما نظم نادي القدس الثقافي في مخيم مادبا مهرجانا تضامنيا بعنوان " القدس عاصمة فلسطين الأبدية" رفضا للقرار الأميركي الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واستضاف المهرجان النائبين خالد رمضان ونبيل غيشان وعضو مجلس محافظة مادبا حيدر العوايدة والناشطين السياسيين جميل طنيب وضيف الله الفراج وحضور جمع من أبناء مادبا في قاعة لجنة تحسين خدمات مخيم مادبا.
وقال رمضان ان ترمب أقدم على هذا القرار مستغلا الضعف العربي وتنحي كل دولة بنفسها، مؤكدا ان القرار الأميركي أعاد فلسطين الى وضعها الطبيعي والمطلوب أن تتجاوز النخب كل الخلافات من أجل القدس وفلسطين.
وقال النائب نبيل غيشان أنه لا يمكن الاستسلام لهذه القرارات الظالمة، منوها الى ان الموقف الأردني الأكثر شجاعة من غيره رغم شح الموارد مؤكدا إعادة رسم سياستنا وفق مصالحنا.
وقال عضو المكتب السياسي في حزب حشد جميل طنيب أن القدس عنوان معركتنا الوطنية للفلسطينيين والشعوب العربية الرافضة للقرار الأميركي، مشيدا بالموقف الأردني الذي هب لنصرة القدس والشعب الأردني، مشددا على مقاومة الإحتلال ومشاريعه التي تستهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي في حزب الحركة القومية ضيف الله الفراج ان دفاعنا عن القدس هو الدفاع عن آخر أمل لعروبتنا مشددا أن القدس ستبقى عربية وستحرر بالمقاومة وليس بالشعارات.
وأكد حق الشعب العربي الفلسطيني في بناء دولته التاريخية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأصدرت لجنة الفعاليات الشعبية في مخيم مادبا بيانا خلال مهرجان خطابي اليوم أكدت فيه رفض القرار الأميركي الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤكدا الوقوف خلف القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية على القدس والاستمرار بالفعاليات الرافضة للقرار الأميركي.
وأكد عضو مجلس محافظة مادبا حيدر العوايدة رفض قرار ترمب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مشيدا بمواقف الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات.
الجزائر تقدم 15 مليون دولار للأونروا