السفير التركي بالخرطوم: الاتفاقيات مع السودان دخلت حيز التنفيذ

mainThumb

16-01-2018 07:21 AM

السوسنة - قال السفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أوغلو، الاثنين، إن "الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع السودان دخلت حيز التنفيذ". 

وكان السفير التركي يتحدث للمركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من الحكومة السودانية. 
 
وأوضح نذير أوغلو أنه بمجرد مغادرة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان للسودان، دخلت الاتفاقيات حيز التنفيذ. 
 
وأضاف "هناك لجان ووفود تأتي من هنا ومن هناك، والآن تم تبيين خارطة الطريق، ونحن على هذا الطريق". 
 
وأنهى الرئيس التركي،رجب طيب أردوغان في 26 كانون الأول الماضي، زيارة إلى السودان، برفقة 200 من رجال الأعمال، في إطار جولة إفريقية، وشهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في مجالات الاقتصاد والسياحة والبنى التحتية والتعاون العسكري والزراعة وغيرها. 
 
وشدد السفير التركي على أن بلاده "تريد إعادة تعمير وإنعاش جزيرة سواكن". 
 
وسواكن جزيرة سودانية تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر، تابعة لولاية "بورسودان"، شمال شرقي البلاد، وتبعد عن العاصمة الخرطوم نحو560 كيلومترا، وتم استخدام الجزيرة كميناء للحجاج من جميع أنحاء إفريقيا لعدة قرون. 
 
وتابع نذير أوغلو "وقد بدأنا مسبقاً في ذلك، بإعادة تعمير أربعة مباني في هذه الجزيرة منها الجامع الشافعي ومبنى الجمارك ومباني أخرى". 
 
وأوضح أن بلاده تعمل على "النهوض بهذه الجزيرة بصورة كاملة وأن تكون قبلة سياحية". 
 
واستنكر نذير أوغلو التصريحات التي أثيرت حول سواكن، قائلا "أتساءل وأتعجب عندما يزور رؤساء الدول الأخرى السودان لماذا لا ينزعجون؟ ولماذا انزعجوا عندما جاء الرئيس التركي". 
 
وتساءل "ما دامت سواكن بهذا القدر من الأهمية، فقد دعيت بعض الدول لتأتي وتعيد إحياء هذه المدينة (...) لماذا لم تفعل؟، وما علاقة قيام تركيا بمشروع سياحي في هذه المنطقة بصراع النفوذ؟". 
 
وخلال زيارته الأخيرة، عرض أردوغان على نظيره السوداني عمر البشير، إعادة إعمار تركيا لجزيرة سواكن بشكل كامل، ووافق الرئيس السوداني على الطلب التركي، لكن بعض وسائل الإعلام المصرية والخليجية، اعتبرت ذلك محاولة من الخرطوم وأنقرة لتهديد الأمن الإقليمي، وأمن البحر الأحمر. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد