صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - جددت كتلة الإصلاح النيابية مطالبتها برحيل حكومة الدكتور هاني الملقي، من خلال اقتراحها تقديم مناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بترحيل الحكومة، لتجنيب الشعب ويلاتها، وتهور قراراتها، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

واستنكرت كتلة الإصلاح الخميس، في بيان وصل "السوسنة" نسخة منه، قرارات الحكومة في الحزمة الضريبية التي بلغت 916 مليون دينار، والتي حملتها أرقام الموازنة العامة، وما صحبها من قرارات، لا قبل للمواطن بها، ولا قدرة له على احتمالها، تمثلت برفع الدعم عن الخبز، ورفع أسعار الكهرباء، والمحروقات، وعشرات السلع الأساسية التي يستهلكها المواطن، حتى وصل الأمر لزيادة الضرائب على أدوية المرضى، مشيرة الى أن هذه الإجراءات كانت وراء موقف الكتلة بتعليق حضور جلسات الموازنة العامة.

واعتبر البيان أن رحيل هذه الحكومة واجبا وطنيا، وضرورة ملحة، كونها أصبحت عبئا على الوطن والمواطن.

وأكدت الكتلة النيابية، أنها ستباشر اتصالاتها بالكتل النيابية، والزملاء النواب، للتشاور معهم حول ضرورة عقد جلسة خاصة لطرح الثقة بالحكومة.

كما أكدت من خلال البيان، أن هذه الحكومة تسعى لتفجير الشارع الأردني، الذي لم تعد له قدرة على الصبر والإحتمال، مشددة على واجبها الدستوري ككتلة نيابية يجب عليها المبادرة لنزع الفتيل، بترحيل هذه الحكومة، في سبيل اراحة الشعب من سلسلة ما واجهه من أزمات على يد هذه الحكومة، التي غدت (وفق البيان) عبئا لا قدرة للشعب على احتماله.