السمان : فكرة كايسيد قائمة على تنفيذ مبادرات لتجسيد مبادئ الحوار

mainThumb

19-01-2018 07:12 PM

عمان - السوسنة - قال الدكتور عبدالفتاح السمان ان  المعرفة التي يمنحها برنامج الزمالة الدولية في العالم العربي لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزز العالمي للحوار بين أتباع الاديان والثقافات يمكن  استثمارها من خلال محورين ، الاول ان البرنامج يتيح فرصة حقيقية ومباشرة للتواصل مع مجموعة مختارة من المثقفين ومتنوعي الأديان والثقافات ،مما يساعد على التعرف الحقيقي على مرجعياتهم وآرائهم بعيدا عن الأحكام المسبقة ، اما المحور الثاني  يمكن من ايصال رسائل السلام وخبرات كل بلد للطرف الآخر مما يساهم في نقل الخبرات وتجاوز عقات العمل الحواري وصولا للتعايش السلمي .
 
واضاف في حوار مع السوسنة  أن الأفعال أقوى تأثيرا من الأقوال وفكرة برنامج الزمالة قائمة على تنفيذ مبادرات عملية تساهم على أرض الواقع بتجسيد مبادئ الحوار وتبرز الإيجابيات والسلبيات التي تواجه مسيرة الحوار والتعددية فيتم استخلاص العبر والنتائج عمليا .
 
وتاليا نص الحوار : 
 
ماذا يعني لك المشاركة في برنامج الزماله الدولية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان و الثقافات ؟
 
السمان / إن الحصول على فرصة للحوار العالمي حلم الكثير من الشباب العربي ومشاركتي في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان و الثقافات تحقق  بعض هذا الحلم .
 
كيف يمكن استثمار المعرفة التي يمنحها برنامج الزماله الدولية في العالم العربي في بناء  شبكة من مجتمع فعال عبر الحدود يضم صناع السلام لإقامة الحوار بين أتباع الأديان وايجاد حلول مستدامة للسلام والتعايش السلمي؟
 
السمان / يمكن ذلك من خلال محورين ، الاول :  يتيح البرنامج فرصة حقيقية ومباشرة للتواصل مع مجموعة مختارة من المثقفين ومتنوعي الأديان والثقافات ،مما يساعد على التعرف الحقيقي على مرجعياتهم وآرائهم بعيدا عن الأحكام المسبقة.
والمحور الثاني  يمكن من ايصال رسائل السلام وخبرات كل بلد للطرف الآخر مما يساهم في نقل الخبرات وتجاوز عقات العمل الحواري وصولا للتعايش السلمي .
 
الى أي مدى يمكن للقيادات والمؤسسات الدينية، إلى جانب صانعي القرار ومكونات المجتمع كافة،ان تدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوّع وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب،في ظل تنامي ظواهر التطرف و الارهاب والعنف باسم الدين؟
 
 السمان /  إن كل زميل في برنامج الزمالة يتبع لمؤسسة إذا نحن لا نتحدث عن 24 زميل بل عشرات من الذين سينقل لهم رسالة الحوار والتعايش ، وعندما تتاح الفرصة الملائمة للقاء بصانعي القرار ستكون هذه المؤسسات قد قدمت مساهمة فاعلة ومبادرات ناجحة لتحقيق الأهداف المشتركة في بناء مجتمع السلم .
 
ما هو برايك اهمية اطلاق مبادرات محلية وإقليمية وعالمية لمكافحة الإرهاب ولمعالجة التطرف والحد منه وترسيخ الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار دينياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً.
 
 السمان /   لاشك أن الأفعال أقوى تأثيرا من الأقوال وفكرة برنامج الزمالة قائمة على تنفيذ مبادرات عملية تساهم على أرض الواقع بتجسيد مبادئ الحوار وتبرز الإيجابيات والسلبيات التي تواجه مسيرة الحوار والتعددية فيتم استخلاص العبر والنتائج عمليا .
 
كيف يمكن ان تسهم في العمل من اجل الحفاظ على التنوع الديني والثقافي في ضوء المواطنة المشتركة، وتوفير منصات تسهم في إحداث تغيير إيجابي لدعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي، وقيم الحوار والتفاهم والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة؟
 
 السمان /  من خلال مبادرتي ومبادرات الزملاء سيكون هناك اضافات هامة لبناء مجتمع السلم وخاصة بين طبقات المثقفين والمؤسسات العلمية والاجتماعية مما سينعكس ايجابيا على تطور مفهوم الحوار والتعاون


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد