حكومة التجويع وسياسة الإفقار
لم يعد للكتابة ولا لأي حوار طعما ومعنى ولا مذاق لأن الكتابة أو أي حوار يتطلب أن يكون هناك أبسط المقومات لنجاح الحوار ووصول الكتابة التي بلا شك لا تعبر عن رأي صاحبها بقدر ما هي وجهة نظر موجودة في المجتمع يؤمن بها الكثيرون .
أما الحوار فحكومة الملقي كسابقاتها لا تحاور إلا ذاتها ولا تسمع إلا صوتها النشاز ولا تفكر إلا برضا من يضمن لها البقاء ، فلا مجلس نواب ولا غيره يؤثر عليها ، فهذه المجالس ذاتها هي جزء من اللعبة السياسية للحكومات المتعاقبة وأفرزت لنا مجالس نيابية على المقاس وحتى الديكور لم يعد موجودا فقد دجن الجميع ، الأسعار ارتفعت وحياة المواطن جحيم لا يطاق ، ولو أخذنا محاولة سرقة البنوك خلال يومين متتاليين (إذا صح الخبر وليست إحدى مسرحيات العبث السياسي في وقت الجد) ، فإن هذا مؤشر خطير جدا وهناك حالات أهم كثيرا من السطو على البنوك ولكن الحكومة لا تسمع إلا صوتها ولا ترى إلا صورتها فهي لا ترى المواطنين الذين يعتاشو على حاويات المهملات ولا ترى أن المواطن الأردني أصبح ماكنة بلا حساب تعمل ليلا ونهارا بأكثر من وظيفة لأجل تأمين أبسط حقوق الإنسان المتمثلة بالغذاء والدواء مع كثرة أمراض العصر والسكن .
والمأساة في وطننا أن هناك من أصبح يصفق للحكومات السابقة التي لا تقل سوءا عن حكومة الملقي الثاني ولا سيما حكومة النسور ولا أحد ينتبه لهذه الظاهرة التي تعني الكثير سياسيا أي أن كل حكومة تأتي تكون أسوأ من سابقاتها وهذا يعني أن الوطن يسير في طريق أبسط ما نقول عنه طريق الصواعق والمتفجرات وصبر شعب أيوب بلا شك له حدود فقد تجاوزت حكومات القهر والإرهاب كل الحدود وانتهكت كل المحرمات والمقدسات وكلما جد الجد يتم الهاء الشعب بمسرحية جديدة من مسرحيات العبث السياسي تارة بالأمن وتارة بمشاجرات النواب التي أصبحت أشبه بروضة الأطفال ، الأسعار ترتفع وموعدنا مع بداية الشهر القادم وهو ليس بعيد لرفع الخبز والحقيقة أن الأسعار كل يوم في حالة صعود ، فماذا بقي للإنسان في الأردن ليخشاه ، يحدثوننا عن الأمن والأمان سحقا لكم أليس الأمن الغذائي والدوائي والسكن من أهم مقومات الأمن إذا كان هناك إرهاب فان سياسة الحكومة هي الإرهاب بعينيه والاستحمار السياسي الذي يجلب الإرهاب بكل أشكاله ، ورحيل حكومة الملقي الفاسدة لا يقدم ولا يؤخر نريد برلمانا منتخب انتخابا حقيقيا وحكومة يفرزها البرلمان ، وباختصار نريد تغير منهج وليس تغير وجوه والوطن أصبح على مفترق طرق بدون لف أو دوران ولا عزاء للصامتين .
أنباء أولية عن ضربة جوية إسرائيلية طالت عدة مواقع في إيران
من ألمانيا لإسبانيا .. رحلة تمثال فرعوني استقر بقبضة تاجر تحف
استخدامات الميزوثيرابي ديرما بن
الأمير وليام يستأنف أنشطته بعد إصابة كيت بالسرطان
مصرفي مصري بالإمارات ينقذ عائلة من الغرق داخل السيارة
ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت
طعام خارق يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر
الاحتلال يفرج عن أسير فقد نصف وزنه
الصفدي لنظيره الإيراني: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن
حماس تؤكد مساع الاحتلال الخبيثة لاستبدال الأونروا
الأردن يشارك بالاحتفال بيوم التراث العالمي
الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 لتزايد أعداد المراجعين
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان