صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شغلت جريمة بشعة الرأي التركي والعربي لما تحمله من ملابسات مثير.

 

 فقد  اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان قبل يومين  مقتل المواطن اللبناني محمد محمود بشيرمواليد 1978 ,وزوجته السورية نسرين كريدي مواليد 1978  خنقا.

 

  واصدرت في بيان رسمي يوم السبت  انها تبلغت من القنصل العام في اسطنبول منير عانوتي عن عثور الشرطة التركية على الجثتين ملقاتين على طريق عام في اسطنبول ,وتحديدا في منطقة ارناؤوط كوي .

 

 وانتشر الخبر بسرعة وحمل بعض الاشاعات التي قالت بان ابنهما صاحب العشر سنوا ت هو ايضا توفي خنقا .

 

تواصلت القنصلية العامة مع شقيق القتيل باسل بشير الذي تعرف على الجثتين في مركز الشرطة , ونفت ما قيل حول وفاة طفل العشر سنوات, وقالت ان للقتيلين طفلة لم تكن موجودة عند وقوع الحادثة , ولم تعطي تفاصيل اكثر عن مصيرها او مكان تواجدها.

 

وافادت انه قد تم العثور على مشتبهين بارتكاب الجريمة من التابعية السورية, وتم توقيفهما بحسب الخارجية اللبنانية.

 

 واكدت الخارجية بانها تتابع موضوع صدور تقارير الشرطة والطبيب الشرعي , لان الوفاة ناتجة عن جريمة قتل ؛ ليتم بعدها نقل الجثمانين الى لبنان.

 

من جهته الاعلام التركي قال  يوم الجمعة انه تم العثور على جثتين  يوم الخميس لقتيلين يقيمان في حي راقي يسمى Arnavutköy , وادت التحقيقات الاولية الى ان سبب القتل هو السلب , فقد تم سلبهما ثم قتلهما.

 

وافاد ايضا انه تم اعتقال مشتبه بهم في ارتكاب الجريمة يوم وقوعها الخميس الماضي وهما السوريان عماد الدين وزميله محمد علاء اللذان كانا يعملان في مكتب لشركة بيع وتأجير العقارات في اسطنبول , حيث تسللا الى  بيت الزوجين وقاما بقتلهما خنقا, واما الطفلة نايا التي هي ابنة للقتيلة من زواج سابق وليست ابنة اللبناني وجدها حارس العمارة وسلمها الى قريبها , الذي بدوره سلمها الى هيئة  رعاية الاطفال  .

 

وقد نفى المتهمان ارتكابهما للجريمة بالرغم من وجود بصماتهما في منزل القتيلين وعلى جثتهما , وحتى على اللاصق الذي وضع على الفم.