صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - يعمد كثير من الأشخاص للاستحمام بأوقات عشاوائية، وفقا لأوقات فراغهم، وغالبا ما يكون هذا الوقت في فترة الصباح الباكر، أو ليلا بعد العودة الى المنزل وقبل النوم.

غير أن دراسة حديثة، وجدت أن الوقت الأنسب للاستحمام، ليس في الصباح الباكر ولا في المساء، كما يعتقد معظم الأشخاص.

قال أطباء الأمراض الجلدية في ولاية نيويورك الأمريكية، في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الاستحمام ليلا وصباحا، يحمل الكثير من الإيجابيات والسلبيات، حيث يغسل حمام الليل العرق والزيوت والمواد المسببة للحساسية، ما يتيح إمكانية النوم بشكل أفضل ويمنح الجلد إشراقا رائعا.

ويخلص الاستحمام ليلا — الذي يعتبر جيدا — الجسم من الأوساخ المتجمعة طوال اليوم.

وأضاف الأطباء أن غسل الوجه ليلا قبل النوم يمنع ظهور حب الشباب، وذلك بغض النظر عن الاستحمام.

ويساعد الاستحمام ليلا على تنظيم درجة حرارة الجسم، التي يمكن أن تساعدك على النوم بشكل جيد، حيث كشفت الدراسات أن الاستحمام 

قبل 90 دقيقة من النوم، يساعد على الهدوء والاسترخاء، كما يمكن أن يعمل كمسكن للضغط.

ويقلل الاستحمام في الليل من مستويات الكورتيزول — هرمون الستيرويد — مما يساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد وتنظيم السكر في الدم ومكافحة العدوى.

وقالت خبيرة النوم، الدكتورة جانيت كينيدي إن الاستحمام ليلا "يبرد الجسم بشكل طبيعي عند الاقتراب من موعد النوم، متزامنا مع إيقاع الساعة البيولوجية. ويساعد الاستحمام على رفع حرارة الجسم ما يؤدي إلى النوم بسرعة".

وفي النهاية اعتبر الخبراء أن الاستحمام ليلا قد يكون الأفضل، لأنه يعد وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، وكذلك يجدد شباب البشرة، بشرط أن لا تكون المياه شديدة السخونة، وأن لا تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق فقط.