منظمة أميركية قلقة من مفاوصات السودان المقبلة مع واشنطون

mainThumb

23-02-2018 01:19 PM

السوسنة - عبر أحدث تقرير لمنظمة كفاية الامريكية عن قلق عميق جراء مآلات جولة المفاوضات المقبلة بين الخرطوم وواشنطون والتي فد تنهي ما تبقى من عقوبات أمريكية عن السودان.

وقال سليمان بلدو الذي يشغل منصب كبير باحثين في منظمة كفاية المرتبطة باللوبي اليهودي في تقرير له ان الحكومة السودانية ستسعى خلال جولة المفاوضات المقبلة مع واشنطون الي ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وهي اخر ما تبقى من سلسلة العقوبات الأمريكية على السودان.

وقال بلدو إن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب يعد أمرا مهما للحكومة السودانية حيث يمكنها من السعي لتخفيف ديونها في وقت يعاني فيه اقتصادها من مشاكل بالاضافة الي رفع التمثيل الدبلوماسي في البلدين الي مستوى السفراء.

إلا أن استمرار الحكومة السودانية في محاولاتها المتضاربة لمداهنة واضعي السياسات الأمريكية يثير العديد من المخاوف الحقيقية بشأن مدى جدية التزامها بمكافحة الإرهاب الدولي وسياستها الخارجية التدميرية والمتقلبة، حيث اشتملت مؤخرًا على بدء الانفتاح علي روسيا بل وإبرام اتفاقيات عسكرية معها، فضلًا عن دورها المستمر كعامل لزعزعة الاستقرار الإقليمي  ومن ثم سياسة القمع المستمرة ضد شعبها وما يتضمنه من اضطهاد للأقليات الدينية، ومنها المسيحيين.

واشتهر بلدو منذ اكثر من 30 عاما باصدار تقارير مثيرة للجدل مشكوك في مصداقيتها اشهرها كتابه الرق في السودان ابان فترة حكم الصادق المهدي والذي اصدره مع عشاري أحمد محمود.

وقال بلدو في تقريره، إن إدارة ترامب تعكف الآن على إعداد عناصر خارطة الطريق التي سوف تُقدم في النهاية إلى المسؤولين في الحكومة السودانية وتحوى التزاماتها حتى تتحقق المرحلة الاخيرة من رفع العقوبات.

وطالب بلدو ادارة ترامب عند إعداد وتقديم مسودة مقترحاتهم إلى الحكومة السودانية الأخذ في الاعتبار ما اسماه سلوك النظام الذي ارتكب ما اسماه "إبادة جماعية" ضد شعب دارفور وقصف وتجويع سكان ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لسنوات عدة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد