الملقي يبحث في القاهرة تعزيز فرص الصادرات الأردنية

mainThumb

13-03-2018 07:46 PM

السوسنة - عقد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خلال زيارته الرسمية الى جمهورية مصر العربية الثلاثاء، لقاء مع رئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل ولقاء آخر مع وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الى جمهورية مصر العربية في اطار جهود الحكومة المكثفة لتعزيز فرص الاقتصاد الوطني وتكثيف التعاون الاقتصادي الأردني المصري وتدعيم فرص الصادرات الوطنية.
 
وخلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مع رئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل، أكد الملقي أهمية التزام البلدين بتطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين سيما التي اتفق البلدان عليها مؤخرا خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة في أعمال دورتيها الـ 26 و 27 اللتين عقدتا خلال العامين الماضيين.
 
وأكد رئيس الوزراء على العلاقات الاستراتيجية التي تتمتع بها علاقات البلدين على كافة المستويات والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، لافتا الى حرص الأردن على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات.
 
كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة خاصة التجارية منها.
 
وطلب الملقي من الجانب المصري تسهيل الإجراءات المتعلقة بتطبيق الاتفاق الثنائي بشان تخفيض رسوم العبور بنسبة 50 بالمائة للسفن الناقلة للحبوب والسفن السياحية وسفن الحاويات التي تخدم ميناء العقبة عبر قناة السويس
 
وأكد رئيس الوزراء ضرورة السير بإجراءات العمل التنفيذية لتطبيق مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الدواء ضمن الاطار الزمني المحدد وذلك باستكمال عدد الأدوية الأردنية المسجلة في مصر ليصل الى 60 صنفا دوائيا مع التأكيد على عدم اشتراط تسجيل الدواء الأردني في احدى الدول المرجعية.
 
من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري على العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الأردن وجمهورية مصر العربية والحرص على تقويتها في المجالات كافة.
 
ولفت الى الحرص على ادامة التعاون مع الأردن الشقيق واستعداد الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات والتعاون المشترك في المجالات كافة.
 
واستعرض اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث تم التوافق فى مجال الصحة على تسجيل الدواء الأردنى فى مصر فورا، واتخاذ الإجراءات التى تضمن تفعيل ما تم توقيعه من بروتوكولات تعاون مشتركة بين وزارتي الصحة فى البلدين بهدف الاستفادة من الخبرات والامكانيات المتوافرة لديهما، كما تمت الإشارة إلى التوصل لتسوية العديد من النقاط بما يسهم فى إزالة أي معوقات كانت تواجه نمو حركة التبادل التجارى المشترك.
 
وتم خلال اللقاء الاتفاق على دراسة إنشاء مركز لوجيستى مشترك يتولى المساهمة فى عمليات إعادة الإعمار فى كل من سوريا والعراق، كما تطرق اللقاء إلى المقترحات الخاصة بزيادة أوجه التعاون فى مجالي السياحة والطيران، وامكانية زيادة التواصل بين رجال الأعمال فى البلدين لدعم التنسيق والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والتعرف على الفرص الاستثمارية الجديدة.
 
وخلال لقاء الملقي مع وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، تم بحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين والحرب على الإرهاب.
 
واستمع الملقي الى ايجاز حول الدور الذي يقوم به الجيش المصري في تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة (المحروسة) من حيث الخبرات وتقديم البنية التحتية.
 
والعاصمة الإدارية الجديدة هى مدينة عالمية جديدة فى مصر تهدف إلى نقل العاصمة لخلق فرص عديدة للاسكان والعمل لمعالجة مختلف القضايا التى تواجهها مصر والتكيف مع أوضاع النمو السكاني والحضاري.
 
ويعد المشروع ذا فائدة اقتصادية حيث يشكل نقلة نوعية جديدة للاستثمار العقاري والتنمية في مصر.
 
كما يعد من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقارى فى مصر حيث من المتوقع ان يسهم هذا المشروع البنائى الضخم في نمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذى من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
 
وكان جرى لرئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور هاني الملقي استقبال رسمي لدى وصوله مقر وزارة الدفاع المصرية، حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والجمهوري المصري.
 
ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية الدكتور جعفر حسان ووزراء الصحة الدكتور محمود الشياب والدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني والصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة ومدير عام مكتب رئيس الوزراء فهد الفايز.
 
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله مطار القاهرة الدولي ومغادرته للقاهرة، رئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل وعدد من الوزراء والمسؤولين والسفير الأردني لدى القاهرة علي العايد وأركان السفارة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد