رسائل الأردن الأخيرة لقطر وبوادر ذوبان الجليد

mainThumb

23-03-2018 10:29 AM

السوسنة - شهدت الفترة الماضية محاولات مشتركة بين عمان والدوحة، لكسر حالة الجمود في العلاقات، بعد نحو 10 شهور من خفض التمثيل الدبلوماسي الأردني مع قطر.

وجاء خفض الأردن للتمثيل الدبلوماسي مع قطر، على خلفية أزمة الخليج، بعد قطع كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر بدعوى دعمها الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

ومؤخرا بعث الأردن الذي حافظ طيلة الشهور الماضية على "شعرة معاوية" مع قطر، برسائل غير مباشرة تنم عن رغبة واضحة في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، كان آخرها مذكرة نيابية تطالب الحكومة بإعادة سفير الأردن إلى قطر، وقبلها زيارة وفد اقتصادي أردني للدوحة.

بوادر ذوبان الجليد 

قررت الحكومة الأردنية في حزيران الماضي، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر "بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع الدوحة"، إضافة إلى إلغاء ترخيص مكتب قناة "الجزيرة" في عمّان. 

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرض الدول الأربعة حصاراً برياً وبحريا وجوي عليها بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

والثلاثاء 20 آذار الجاري، وقع 45 نائبا أردنيا مذكرة نيابية، تُطالب بعودة سفير الأردن إلى قطر.

واستقبلت غرفة تجارة وصناعة قطر في 11 آذار الجاري، وفدا اقتصاديا أردنيا برئاسة رئيس غرفة تجارة الأردن ورئيس اتحاد الغرف العربية، نائل الكباريتي، وناقش الطرفان، السبل الكفيلة بتعزيز الاستثمارات المتبادلة، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة.

وبدأت محاولات الأردن كسر جمود العلاقات مع الدوحة، في 7 كانون الأول الماضي، عندما تهاتف جلالة الملك عبدالله الثاني مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني، بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لاسرائيل".

وفي 14 من نفس الشهر هنأ جلالة الملك أمير قطر بالعيد الوطني لاستقلال بلاده، وقدم جلالته التهاني باسم شعب المملكة وحكومتها متمنيا للأمير تميم موفور الصحة والعافية وللشعب القطري مزيدا من التقدم والازدهار. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد