الزيود : معركة الكرامة مثلت عنواناً لمواجهة الأطماع الصهيونية

mainThumb

24-03-2018 12:44 PM

السوسنة - اعتبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أن معركة الكرامة مثلت عنواناً لوقف التمرد " الاسرائيلي " والأطماع الصهيونية وعبرت كذلك عن تلاحم الجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية للوقوف في ذات الخندق المدافع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين، محذرا من المخططات الأمريكية " الاسرائيلية " في ما يسمى بصفقة القرن وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن .

 
تصريحات الزيود جاءت في كلمة له خلال الندوة التي أقامها فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في عجلون بمناسبة الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة تحت عنوان ( يوم الكرامة عز وشهامة)، بمشاركة الناشط السياسي الدكتور عمر العسوفي و التي قدم لها الدكتور ذياب ابو صيني رئيس فرع الجبهة في محافظة عجلون .
 
و تحدث الزيود عن معاني الجهاد والشهادة مضيفاً "أن الكرامة ليست ذكرى وإنما هي روح تسري في عروق الأحرار وهم يستذكرون الشهادة والانتصار، و أن شعوراً بالذل والاهانة قد أصاب كل جندي وضابط بعد هزيمة حزيران النكراء فكان لا بد من استعادة الكرامة".
 
ودعا الزيود الى دعم المقاومة والشعب الفلسطيني معتبراً ان المقاومة تمثل خط الدفاع الأول عن الاردن، وتقف في وجه الأطماع الصهيونية التي تسعى لإحداث الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار الوطني للأردن كما دعا الى قيام حكومة إنقاذ وطني تحمل على عاتقها الدفاع عن الأردن والوقوف في وجه الأخطار التي تهدد كيانه.
 
واستعرض الزيود بعض الأسباب التي أدت الى قيام المعركة والدروس المستفادة منها، وفي مقدمتها الإرادة الجادة، كما عبر عن اعتزازه بالجيش الأردني "وقدرته دوماً على تحدي الصعاب وصناعة فنون النصر".
 
 فيما أعرب الدكتور عمر العسوفي في معرض حديثه عن اعتزازه بأداء القوات المسلحة في المعركة، رغم فروقات في التسليح والقدرات العسكرية خلال تلك المعركة، مضيفاً "رغم الإمكانيات المتواضعة لجيشنا إلّا أنه استطاع أن يحطم أسطورة الجيش الذي كان يوصف بأن  لا يقهر".
 
 وأشار  العسوفي إلى  حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدها العدو الصهيوني، معتبراً أن الإصرار على صناعة النصر "كانت هدفاً واضحاً لدى قيادة المعركة التي كان يشغلها قضية الانتقام من هذا العدو الذي أمعن في القتل والتشريد لأبناء شعبنا في معركة حزيران".
 
كما تطرق العسوفي الى بعض البطولات الفردية التي صنعها الجنود والقادة ورفضهم وقف إطلاق النار حتى يتم طرد الصهاينة من كل أرض الكرامة، موجهاً التحية إلى الشهداء والقادة الذين كان لهم الدور الكبير في تحطيم أسطورة العدو الصهيوني.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد