صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال رئيس مجلس المحافظة صايل المجالي ان الخارطة الاستثمارية للمحافظة تساهم بشكل فعال بجذب الاستثمارات ونجاح المشاريع الصغيرة والكبيرة والمتوسطة التي يمكن ان تقام فيها .

 

وبين المجالي ان الكرك بحاجة الى اعادة النظر في الامتيازات الاستثمارية والحوافز والمزايا وتوفير نافذة استثمارية لمحافظات الاطراف التي من شانها تشجع المستثمرين على الاقبال على المشاريع والفرص الاستثمارية المتوفرة لافتا الى ان الخارطة الاستثمارية للكرك تحتوي على العديد من المشاريع الاستثمارية الناجحة في القطاعات المدرة للدخل والموفرة لفرص العمل لابناء المحافظة .

 

من جهته بين رئيس مؤسسة اعمار مؤاب حسين الطراونه ان محافظة الكرك تحتوي على مخزون استراتجي من المواد الخام والمواقع السياحية والاثرية والدينية والزراعية والصناعية ومنطقة البحر الميت التي يمكن الاستثمار فيها محليا ودوليا .

 

واشار الى وجود معوقات يمكن معالجتها وتتمثل بنقل ادارة الشركات الاقتصادية التعدين من العاصمة الى امكان الاستثمار وتحسين البنية التحتية لبعض المواقع والتشبيك بين مكونات العملية التنموية من خلال وضع الحوافز التشجيعية لجذب الاستثمارات وتفعيل المخطط الشمولي للمحافظة لاستقطاب لاستمارات .

 

واشار رئيس غرفة تجارة المزار الجنوبي زهير البطوش ان الاستثمار في المحافظة يحتاج الى امتيازات وحوافز استثمارية مميزة وخفض نسبة الاعفاءات الى 100 بالمئة لتشجيع المستثمرين على الاقبال على الفرص الاستثمارية في محافظات الجنوب لتنمية المنطقة وخفض نسبة البطالة والفقر بين ابنائها وتحفيز الاقتصاد الوطني لدفع عجلة التنمية الشاملة نحو النمو والازدهار .

 

وبين ان ارتفاع الضرائب والكلف التشغيلية يحد من الاستثمارات المحلية ومتطلبات الاستثمار التي تحتاجها سوق العمل المحليى والمشاريع الاستثمارية .

 

اما مدير مكتب هيئة الاستثمار في الكرك محمد الطراونه فقال ان قانون الاستثمار لسنة 2014 اعطى للمستثمرين حوافز تشجيعية اكثر وضمن حماية حقوقهم ومنشآتهم وتسهيل وتبسيط الاجراءات ووفر نافذه استثماريه واحده لتسريع ا نجاز معاملاته باسرع وقت ممكن .

 

واكد دور القطاع الخاص بتوفير المدن الترفيهيه والمدارس الخاصه والمطاعم والمشاريع الصغيره والمشاغل الصناعية المساندة لتلبية احتياجات المستثمرين من هذه الخدمات الجاذبة والمشجعة على الاستثمار في المحافظات .

 

وبين الطراونه ان ثقافة العيب لازالت تهيمن على عقول الشباب وتحد من الاقبال على فرص العمل المتوفره في سوق العمل المحلية والمصانع الموجودة في مدينة الكرك الصناعية ما ادى الى ارتفاع مستوى البطاله والفقر بينهم.

 

وقال مدير سياحة الكرك محمود الصعوب ان قطاع السياحة في الكرك يشهد تطورا ملحوظا لقيام وزارة السياحة بتنفيذ البينة التحتية وتطوير المواقع السياحية وسط المدينه الا ان هذه الاستثمارات لا تزال متواضعه مقارنة مع ما تملكه المحافظة من مواقع ومقومات سياحية فريده يمكن استثمارها من قبل القطاع الخاص في مناطق وادي بن حماد وعين ساره والبحر الميت والمواقع الترفيهية والاثرية والدينية مؤكدا على اهمية مد جسور التواصل واقامة علاقة تشاركية بين القطاعين العام والخاص لانجاح الاستثمارات والعملية التنموية في القطاعات الاقتصاديه والصناعية والسياحية والفندقية.