البطش والإرهاب الصهيوني

mainThumb

22-04-2018 10:59 AM

ولد فادي محمد البطش في مدينة جباليا بقطاع غزة عام 1983 ودرس في مدارس غزة وجامعاتها ،وحفظ القرآن في مساجدها وتربى على أيدي علمائها المجاهدين ، وسافر إلى ماليزيا وحصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية عام 2015وعمل مدرساً في جامعاتها .                                    

أصبح فادي من العلماء المشهورين في مجال الهندسة الكهربائية وحصل على براءات اختراع كثيرة ، ونشر 18 بحثاً علمياً محكماً في المجلات العلمية العالمية ، وشارك في مؤتمرات علمية دولية في مختلف  انحاء العالم ، وحصل على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة منها جائزة " الخزانة " الماليزية عام 2016 التي تعتبر من الجوائز القيمة في العالم ، فكان أول عربي وفلسطيني يحصل على هذه الجائزة.
 
أصبح عالمنا إماماً لأحد المساجد الماليزية ومدرساً للقرآن الكريم لشبابها ، وكان محباً للعمل الخيري وناشطا فيه فرأس جمعية خيرية ماليزية لها فروع في فلسطين وكثير من دول العالم.       
                                                             
عشق الشهيد فادي أرض فلسطين ، وكان مستعداً لبذل كل شيء من أجل القدس والأقصى ، فسخر علمه لخدمة قضيته ، فانضم لحركة المقاومة الإسلامية حماس وعمل في صفوفها ، يطور أسلحة المقاومة من صواريخ وطائرات مسيرة ، وينشر ثقافة المقاومة والعودة بين الشباب أينما حل ،ويعدهم هم لتحرير قبلتنا الأولى.      
 
لكن رصاصات الغدر والإرهاب الصهيوني طالته فاغتاله عملاء " الموساد الصهيوني" صباح السبت 21 /4/2018 وهو ذاهب لصلاة الفجر فاستشهد مع نسمات الفجر ، وعانقت روحه روح معلمه شهيد الفجر الشيخ أحمد ياسين ، وكأن صلاة الفجر جاءت تكريماً للشهداء الذين اختارهم الله تعالى ليصنع استشهادهم فجر انتصار جديد لهذه الأمة ، رحم الله الشهيد فادي واسكنه فسيح جنانه .       
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد