صحيفة السوسنة الأردنية

 

ويلحظ المواطن والزائر للمحافظة قلة هذه اللوحات في كثير من الشوارع والمناطق واقتصارها على الشوارع الرئيسية ما يوقع الزائر في حالة ارباك ويضطره لسؤال المارة أو يعرضه للكثير من الاشكاليات.

 

وقال المواطن احمد ابو فروة ان الجهات المعنية مطالبة بإعادة النظر بشكل شمولي في وضع اللوحات الارشادية ووفق خارطة مدروسة والحفاظ عليه كون هذه اللوحات دليلا ارشاديا للزوار والسائحين، مشيرا الى ان هناك جانبا مهما للوحات الارشادية على الطرق الوعرة والخطيرة في كثير من المواقع، وتعمل على التقليل من مخاطرها، اضافة الى اهميتها في اماكن السباحة مثل في وادي الهيدان بالموجب والتي حصدت ارواح الكثيرين.

 

وأكد المستثمر في قطاع السياحة سامر الطوال ان الشواخص الارشادية غير كافية، وإن وجدت فهي غير ملائمة؛ فهناك "لوحات ارشادية على طرق رئيسية تتضمن اكثر من عشرين موقعا ويحتاج الزائر للتوقف وشرب فنجان قهوة لقراءتها لعدم تمكنه من قراءتها خلال المرور بالطريق".

 

وأشار الى ان لوحات وزارة السياحة صغيرة وغير ملائمة، وأي منشأة سياحية تريد الترويج لنفسها تضطر لدفع رسوم باهظة تصل الى 30 دينارا للمتر المربع الواحد لحساب وزارة الاشغال، ما يجعل مستثمري القطاع السياحي في حيرة، فيما تواجه السائح صعوبات خلال استخدام نظام تحديد الموقع "جي بي اس" للوصول الى المواقع السياحية.

 

من جهته قال مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني ان اللوحات الارشادية هامة للسائح والمواطن، فهناك 12 موقعا سياحيا واثريا داخل مدينة مادبا فقط ، مؤكدا انه تمت مخاطبة الوزارة لتزويد المحافظة بلوحات ارشادية تصل الى 70 لوحة ارشادية لتوزيعها على المحافظة سواء داخل المدينة او الطرق الخارجية ومختلف المناطق.

 

واضاف، ان اللوحات الارشادية الموجودة تتعرض في احيان كثيرة للعبث من خلال ازالتها او تغطيتها بالدعاية ما يستدعي اجراء الصيانة والمتابعة لها بشكل دوري.