افتتاح مدرسة مملكة البحرين الأساسية المختلطة‎

mainThumb

13-05-2018 02:04 PM

 مندوباً عن وزير التربية والتعليم افتتح أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية سامي السلايطة مدرسة مملكة البحرين الأساسية المختلطة في منطقة أبو نصير التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الجامعة بحضور أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد وسفير مملكة البحرين في عمان أحمد بن يوسف الرويعي ومندوب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية رجب زبيدة .

 
وجاء إنشاء المدرسة بتبرع من المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين الشقيقة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ، وذلك ضمن جهود الدعم للمجتمع المحلي واللاجئين السوريين ومساعدة وزارة التربية والتعليم على مواجهة الاكتظاظ في الغرف الصفية واستيعاب أبناء اللجئين السوريين .
 
وبين الأستاذ السلايطة في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح أن هذا الصرح العلمي الجديد يضاف إلى صروح العلم والبناء في مملكتنا الحبيبة ، وهو تبرْعَ سخي من أشقائنا بعد التبرّع لإنشاء مدرسة أخرى في مديرية التربية والتعليم لقصبة اربد .
 
وأضاف أن الأمل والطموح يحدونا في وزارة التربية والتعليم نحو الإنجاز وتعزيز فرص التعلم بإنشاء المدارس الجديدة والإضافات الصفية والأعمال التي ترتقي بالبيئة التربوية نحو الأفضل .
 
وأشار إلى أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم غذت مصدراً رئيسًا من مصادر التكوين المعرفي للأردنيين ، وركيزة أساسيّة في مسيرة الإصلاح الشامل وبناء الأردن الحديث ، من خلال نظام تربوي قادر على تحقيق نهضة تعليمية متميزة ، تسهم في استمرارية النمو والازدهار لنحقق إنجازات تربوية نفخر بها ، ونرفع اسم الأردن عاليا في مساقات التنافسيّة العالميّة نحو التميز والإبداع .
 
 وأوضح الأمين العام أن هذه المدرسة أنشئت بناءً على أسس سليمة وتخطيط واع يراعي التركيبة الاجتماعية لهذه المنطقة ، إذ تتبع "مدرسة مملكة البحرين الأساسية المختلطة" لمديرية لواء الجامعة ، وهو ثالث أكبر لواء على مستوى المملكة في الكثافة السكانية ، ويحتوي على ( 72 ) مدرسة حكوميَّة ، مشيراً إلى الحاجة لإنشاء المزيد من المدارس الحكومية في اللواء بهدف تقديم الخدمات التعليمية المناسبة لأبنائنا من سكانه .
 
 وأعرب السلايطة عن شكر الوزارة وتقديرها لمملكة البحرين الشقيقة ممثلة بالمؤسسة الخيرية الملكية وشعبها الشقيق على تبرعها السخي وإنشائها هذه المدرسة والتي ستسهم بتحقيق البيئة الآمنة والمناسبة التي تضمن لأبنائنا الطلبة الحصول على التعليم بأفضل الأساليب الممكنة .
 
 من جانبه أعرب أمين عام المؤسسة الملكية الخيرية في مملكة البحرين الدكتور مصطفى السيد عن أمله بأن تصبح مدرسة مملكة البحرين رمزاً للمحبة بين شعبي البحرين والأردن ، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمعهما .
 
كما أعرب عن أمنياته بأن تسهم هذه المدرسة بتخفيف الضغط على البنى التحتية في الأردن وخاصة قطاع التعليم ، مشيداً بالوقفة المشرفة للمملكة الأردنية الهاشمية مع الأشقاء العرب ودوره السباق في تقديم العون للاجئين السوريين .
 
بدوره ثمن مستشار الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية رجب زبيدة لمملكة البحرين قيادة وشعباً ما تقدمه للمجتمع المحلي وللسوريين من دعم ومساعدة كبيرة تؤكد على قوة الروابط الأخوية بين الأشقاء العرب .
 
 وأضاف أن هذه المدرسة ستخفف الضغط على المدارس في محافظة العاصمة والتي استقبلت أعداد كبيرة من الطلبة السوريين نتيجة تدفق اللاجئين السوريين مما أدى إلى اكتظاظ المدارس وزيادة الضغط على وزارة التربية والتعليم .
 
  
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدرسة 10 دونمات ، بواقع 2135 متر مربع أبنية تشتمل على 12 غرفة صفية ومختبرات ومكتبة ومرافق مختلفة ، وتتسع ل 750 طالب وطالبة ، وتعتمد على الطاقة الشمسية في توليد التيار الكهربائي اللازم لاحتياجاتها .  
 
وجال السلايطة يرافقه أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية وسفير مملكة البحرين ومندوب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتورعلي المومني وأعضاء مجلس التطوير التربوي في مرافق المدرسة المختلفة .
 
وتضمنت فقرات الاحتفال بافتتاح المدرسة قصيدة شعرية للمعلمة سمية الحمايدة وفقرات فنية وطنية أدتها طالبات المدرسة .
 
  ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية لها باع طويل في تقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الخيرية المشتركة بين الطرفين وأبرزها انشاء المدرسة البحرينية في محافظة اربد والتي تم افتتاحها عام 2015 وتتسع ل 650 طالبة حيث تم تخصيصها للإناث ، بالإضافة إلى تمويل مجمع تعليمي مكون من أربعة مدارس في مخيم الزعتري – المفرق في عام 2014 لخدمة اللاجئين السوريين وهي تعمل بكامل قدرتها الاستيعابية بعدد 4000 طالب سوري وبكادر تعليمي أردني .
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد