صحيفة السوسنة الأردنية

الكاتب: د. محمد كامل القرعان

ليس غريب ولا هو بالمستهجن عن افعال الملك حفظه الله تناول الإفطار مع افرادا من دائرة السير على دوار صويلح، قبلها فعلها الملك بالنزول من مركبته والمشاركة بدفع سيارة عالقة بالثلج واخرى قام بتوزيع طرود غذائية على اهالي حاصرتهم الثلوج واخرى اصطحب طفل مصاب بالسرطان برحلة جوية.

الملك تناول الافطار عند عدد من رفقاء السلاح وزار عائلات معوزة ومسح الحزن عن اعينهم ليس بعيدا عن عميد ال البيت ان يكون ببيت احد المواطنين زائرا له فالملك صاحب الدار وهو للجميع.

اليوم تناول الافطار على دوار صويلح ليشعر الجميع بانه معنا بكل وقت رغم عظم حجم المسؤوليات الكبيرة الملقى على عاتقه، اعانه الله.

هذا حال الهاشمين كابر عن كابر يتحسسون مشاكل الناس ويتعايشون قضاياهم ليرتقوا بمطالبهم ويقضوا حاجاتهم، رسائل هاشمية عفوية يتلقاها اصحاب العقول.

انا شخصياً لم استبعد هذا التواصل بين الملك وشعبه،  هذا التصرف تعودناه من الهاشميين ومن قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسنشهده في مواقف كثيرة مشابهة لمثل هذا الفعل واكثر.

الملك للجميع ،حفظ الله الملك واسرته الهاشمية وولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني وكل عام وانتم بخير سيدنا ابو حسين.