صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال الدكتور محمود السرطاوي، ان القدس تحتل مكانة دينية مهمة في وجدان العرب والمسلمين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية، وكانت فلسطين تسمى ارض كنعان وهم عرب من الشعوب السامية الذين جاءوا من شبه الجزيرة العربية منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، كما سميت القدس "يبوس" نسبة الى عرب وافدين من شبه الجزيرة العربية، اضافة الى " أورسالم " أي دار السلام، وهي كلمة آرامية كنعانية ، وايليا (بيت الله).

 

وأكد السرطاوي ضرورة استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات، مشيرا الى مسيرة عطاء الهاشميين في اعمار المسجد الأقصى بدءا من الشريف الحسين الذي تبرع بخمسين الف ليرة ذهبية مرورا بالملك المؤسسة عبد الله الاول والملك الباني الحسين بن طلال ووصولا الى الملك عبد الله الثاني الذي يبذل الجهود ليلا نهارا من أجل التصدي لمخطات تهويد القدس والمقدسات.

 

وتحدث عميد كلية الامير حسن للعلوم الاسلامية العميد الدكتور ابراهيم ابو عقاب عن مكانة القدس في وجدان العرب والمسلمين، فهي مسرى النبي الكريم ومكان معراجه الى السماء، وهي مستقر الاسلام ومعقل ظهوره على الدين كله.

 

ونوه بمكانة المرابطين المدافعين عن القدس والمقدسات في فلسطين الذي يبذلون دماءهم الزكية على ثراها متصدين للانتهاكات الصهيونية، فهم خط الدفاع الاول عن الامة العربية والاسلامية.

 

وجرى في ختام المجلس نقاش وحوار، أجاب فيه المحاضران على الاسئلة والاستفسارات.