صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقالوا ان هذه "المفرقعات " تسبب أزعاجا للناس في البيوت والمصلين في المساجد وحتى لسائقي المركبات في الشوارع، مناشدين الجهات المعنية اتخاذ أشد العقوبات بحق مستخدميها.

 

ودعا التاجر نائل عبد الحميد لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة والتي تؤذي الناس وتسبب الضوضاء والازعاج، بصورة تناقض المعاني والقيم الدينية والأخلاقية التي ينطوي عليها شهر رمضان الفضيل.

 

وعبر المتقاعد رياض علي عن استيائه من هذه الظاهرة التي قد تسبب ما لا يحمد عقباه جراء ما تخلفه من تبعثر لمكوناتها في اتجاهات شتى، ولا سيما ان من يستخدمها لا يتورع عن اطلاقها عشوائيا غير عابىء بما قد تخلفه من اصابات وحروق في الوجه أو التسبب بالهلع أو الحوادث المرورية.

 

وأكد محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران ان كوادر لجنة السلامة العامة بالمحافظة يقومون بحملات رقابة وتفتيش مكثفة لضبط ومصادرة أية مواد محظورة من هذا النوع تباع في المحلات التجارية.

 

وأشار الى انه سيتم التعامل بحزم مع كل من يتم ضبطه بهذا العمل على المركبات أو داخل المساجد والعمارات السكنية، داعيا المواطنين للابلاغ عن أي شخص يمارس هذه العادة السيئة لاتخاذ الاجراءات الادارية الرادعة بحقه.