ايها الرزاز - المحامي احمد سعيد الحمايدة

mainThumb

16-06-2018 12:38 PM

ايها الرزاز

ابارك لقب الدولة ان كان حامله قانع انه استحقه وفقا لمفهوم معناه   بالدول المتقدمة والتي حافظت على هويتها. 

اما بعد

يا رزاز

ان جلست في مطعم ايطالي تبان وكأنك ايطالي, وان جلست في مسرح موسيقى فرنسي, تبان وكأنك فرنسي وكذلك المنظر والمحضر يقول انه لديك معلومات عن السالسا والتانجو والسامبا

لم اراك وانت ترتدي الحطة والعقال والدشداش.. ستبان انك شيخ ربعك والهجيني ( والدحية ) تليق بك.

اما سؤالي

الى أين نحن ذاهبون؟ 

هل سنتقدم ؟ والى اي مدى في هذا العالم الحُر ؟ وهل سنُحافظ على الهوية الأردنية؟

وأقول

هل سمعت ملحس بعد اقالته ؟

يقول: ان قانون الضريبة الذي طُلب منه ومن رئيس الحكومة وباقي الوزراء التوقيع عليه ليس هو القانون الذي اطلعوا عليه وانهم تفاجئوا بقانون جاء مُترجم وبما معناه لغته الاصلية ليست لُغتنا وانه من جهة سيادية.

من هي الجهة السيادية؟

وهل ستوقع لها على بياض؟  

اما بعد القسم: يقول احدهما لنعطي لحكومة ( عطوة )

وأقول

ولما قام الوطن على  10% من دخله واستأثر ازلام الفساد بالباقي

اطلب إليك ( عطوة ) قص وخص لمدة سنتين  المصاب يُعاني من كسور ونزيف داخلي وارتجاج بالدماغ..

طرف العطوة شيوخ زُمر الفساد ولهم فوق فسادهم  طيلة مدة العطوة ال 10%  المخصصة للوطن من الدخل ..

يقيني انها مع فوائد اموال الاردنيين التي رصوها بخزائن بنوك بنما وجزر العذراء وو تكفي جشعهم.

سنتان يا رزاز ان الزمتهم ( بالعطوة ) واستأثر الوطن بباقي الدخل ووظف بالاتجاه الصحيح, سنابل قمح وشعير جبالنا وسهولنا وودياننا ستنضج. 

والله المستعان

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد