هل البلديات بمنأى عن المطالبة بالتغيير؟ .. شريف الحموي

mainThumb

17-06-2018 07:46 PM

هل البلديات بمنأى عن المطالبة بالتغيير؟

كلا ... فهي التي تقف على خط التماس مع خدمات المواطن وقضاياه البيئية والمعيشية والثقافية:

في إحدى حلقات العصف الذهني أثناء تقديمي أحد برامج التدريب المؤسسي طرحت سؤالا على غرار ما تفعل شركة عملاقة وناجحة (تويوتا) والسؤال هو: ببساطة : لوأصبحت مديرا للشركة ماذا تفعل من أجل تحسين عملية الإنتاج وزيادة المبيعات
 
وتحسين صورة المنتج لدى المستهلك؟ وبعد جمع الآراء وتقيمها موضوعيا وفق معايير أداء سليمة ، يتم تقديمها للإدارة التي غالبا ما تأخذ بها.
 
والآن جاء دوري وتم توجيه نفس السؤال لي: ماذا تفعل لو أصبحت أمينا للعاصمة عمان؟
 
فكانت إجابتي: إمنحوني تسعين يوما إن لم أحدث التغيير الذي سوف يشعر به كل مواطن سوف أستقيل في اليوم التسعين؟ حيث سأقوم بما يلي:
 
- في الثلاثة أيام الأولى لن أعود إلى مكتبي قبل أن أتأكد من أن عمان أصبحت خالية من الحفر والمطبات العشوائية التي دمرت معظم مركبات قاطني عمان. 
 
- تنظيف العمارات التجارية والسكنية لتبدو نظيفة بوجه حضاري بدل السواد والأتربة التي تلوث واجهاتها.
 
- تحسين صورة مداخل عمان بما يليق بها وخاصة من جهة صويلح حيث التشوه البصري والبيئي ظاهر للعيان.. وليس للمسؤولين!
 
- استملاك مساحات خضراء لتكون ساحات تتوافر فيها سبل الراحة على غرار العواصم الجميلة في العالم.
 
- بناء دورات مياه نظيفة وصحية وحضارية في مناطق مختلفة من عمان... وأنا أسأل دلوني على واحدة يمكن لشخص مضطر أن يرتادها
 
- الإهتمام بالمظاهر السياحية والثقافية وجعلها جزءا من ثقافة المدينة.
 
- ولعل المشروع الأهم الذي يمكن أن يساهم بدرجة كبيرة في حل أزمة السير في عمان وهو إيجاد شبكة نقل عام ذات كفاءة عالية من حيث المواقيت وجودة الحافلات.
 
- إلزام السائقين في عمان بحضور دورات توعوية محاورها: مهارات الإتصال مع الركاب والسياح .. ومعرفة الأماكن السياحية وبعض الكلمات والجمل المفتاحية باللغة الإنجليزية.
 
- وأخيرا وليس آخرا: الإستمرار في التحسين المستمر وعقد المزيد من حلقات العصف الذهني.. فإن كان هذا ما لدي .. فأنا أعرف بأن لديكم الكثير ما تثرون به الأفكار والآراء.. ولكن العبرة في التنفيـــــــــــــــــــــــذ.
 
شريف الحموي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد