صحيفة السوسنة الأردنية

 

وتناقل الناشطون مجموعة كبيرة من الصور وبعض الفيديوات المصورة التي تم التقاطها لبعثة الفنانين التي وصلت أمس وضمت عدداً كبيراً من الأسماء مثل نقيب الممثلين أشرف زكي، وفيفي عبده، وشريف منير، وأحمد عبدالعزيز، وأحمد فهمي، وحسن الرداد، ولميس الحديدي، وشريهان أبوالحسن، وبعض الإعلاميين، ورجال الأعمال والسياسة، مع الوضع في الاعتبار أن هناك فنانين موجودين منذ بداية المونديال.

 

ما تناقله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ألقى بظلاله على الجماهير المصرية التي تابعت ما يحدث من كثب، وطالبت مسؤولي البعثة المصرية بضرورة إبعاد اللاعبين عن أي شيء يخرجهم عن التركيز، خصوصا بعدما انتشرت بعض الصور التي تم التقاطها لعدد من النجوم، وعلى رأسهم محمد صلاح الذي تعرض لضغوط شديدة من الكثيرين لالتقاط عدد كبير من الصور التذكارية.

 

في المقابل رفض عدد من الفنانين ما تردد حول وجودهم بفندق اللاعبين، حيث أكدوا عبر حساباتهم الشخصية أنهم بعيدون كل البعد من مقر إقامة البعثة المصرية، وجاء هذا الإجراء حتى لا تصيبهم لعنات الجماهير المصرية التي أبدت تشاؤمها من وجود وفد للفنانين والسياسيين ورجال الاعمال، حيث استعادوا من الذاكرة مشاهد حدثت بالفعل في عام 2009 حيث كانت هناك مباراة مصيرية مع الجزائر، الفائز بها يتأهل لمونديال جنوب افريقيا، وسافر وفد كبير من الفنانين ورجال الأعمال والسياسيين، مما أعطى انطباعاً بأن المباراة سهلة وستكون احتفالية بالصعود، ليخسر المنتخب ويفقد فرصة سهلة للتأهل للمونديال.

 

 

 

من ناحيتهم، نفى أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المرافقون لبعثة المنتخب وجود هرج ومرج في بعثة المنتخب، مؤكدين أنهم سيطروا على الأجواء وأبعدوا اللاعبين عن أي مؤثرات خارجية، لكن كل كلامهم لم يكن له تأثير في ظل تأكيد البعثة الإعلامية المرافقة للاعبين أن الأمور خرجت عن السيطرة.

 

ويلعب المنتخب المصري اليوم مع نظيره الروسي، ولا بديل أمامه من الفوز إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل للدور الثاني، في ظل خسارته في الافتتاح أمام أوروغواي.