تفاصيل لقاءات الملك مع بومبيو وماتيس ومنوتشين في واشنطن - صور

mainThumb

22-06-2018 08:39 PM

عمان - السوسنة - بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في العاصمة الأمريكية واشنطن الجمعة، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

وتناول اللقاء مساعي تحريك عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات جادة فاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

 

اللقاء تطرق أيضا إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأهمية دعمها وتمكينها للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين وفيما يتعلق بالأزمة السورية، تم التأكيد على أهمية دعم مساعي التوصل إلى حل سياسي لها ضمن مسار جنيف، وضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، والتي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

 

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفيرة الأردنية في واشنطن.

 

وأقام وزير الخارجية الأمريكي مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق.

 

ودون جلالة الملك كلمة في سجل كبار الزوار في وزارة الخارجية الأمريكية.

 

و التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن الجمعة، وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، في لقاءين منفصلين تم خلالهما التركيز على سبل الارتقاء بالعلاقات الأردنية الأمريكية، إضافة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.

 

وتم بحث مجالات التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين، وآليات تعزيز التنسيق والتشاور بينهما تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

كما تم خلال اللقاءين التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والهدوء في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.

 

وجرى أيضا استعراض الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تقديم الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين، وضرورة توفير الدعم لها لتمكينها من مواصلة دورها الإنساني.

 

كما جرى بحث عدد من القضايا والأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص.

 
والتقى أيضا في واشنطن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ووزير التجارة ويلبور روس، حيث تم بحث سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
 
وتم التأكيد، خلال اللقاءين، على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة، وضرورة تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بينهما، خصوصا تفعيل آليات تصدير الخدمات الأردنية إلى الولايات المتحدة.
 
كما تم التطرق إلى المزايا والحوافز الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وفرص الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة والموارد البشرية المؤهلة في مختلف القطاعات.
 
وجرى أيضا استعراض برامج الإصلاح الاقتصادي التي ينفذها الأردن، لتعزيز منعة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية، إضافة إلى تداعيات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة والقطاعات الخدمية في المجتمعات المستضيفة.
 
وأعرب الوزيران عن تقديرهما للدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، ودعم الولايات المتحدة لجهود المملكة في تعزيز قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات، وتقديم ما يلزم لمساعدتها في تحقيق ذلك.
 
وحضر اللقاءين مستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد