200 مهندس ومهندسة جدد يؤدون القسم القانوني

mainThumb

24-06-2018 03:25 PM

السوسنة - أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد الزعبي، أن المرحلة القادمة تتطلب من المهندسين الجدد جهودا اضافية في تطوير ذواتهم والاعتماد على انفسهم خاصة وأنهم يعيشون في عصر مليء بالابداع والتحديات ويبحث عن النوع والتميز والريادة.
 
 
 
وأضاف المهندس الزعبي خلال حفل أداء القسم القانوني لـ200 مهندس ومهندسة جدد، بحضور عضوي مجلس النقابة رئيس مجلس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور مالك العمايرة ورئيس مجلس شعبة الهندسة المعمارية المهندس أحمد صيام، وأمين عام النقابة المهندس محمد أبو عفيفة، أن النقابة غير مسؤولة عن ارتفاع معدلات البطالة في صفوف المهندسين، وإنما تلعب دورا مكملا لدور الدولة الاردنية في ايجاد فضاءات مختلفة وفرص عمل حقيقية بالتشاور مع كافة الجهات ذات العلاقة، وإعادة تأهيل المهندسين وملاحقة ركب التطور عبر برامج تدريبية مختلفة.
 
 
 
وشدد على أن النقابة تعمل على تسويق المهندس الأردني داخل وخارج المملكة عبر رؤى واضحة قائمة على بناء شراكات حقيقية مع المؤسسات والشركات العاملة في مجال العمل الهندسي، وتصميم وتنفيذ برامج تشغيلية بالتعاون مع المؤسسات والوزارات المختلفة.
 
 
 
وأشار إلى سعي النقابة لخلق 6 الى 8 الاف فرصة عمل جديدة من خلال اتفاقية تم توقيعها مع مجلس البناء الأخضر ونقابة المقاولين الأردنيين وجمعية المستثمرين في قطاع الاسكان، إضافة إلى توفير الدعم الفني والمالي للمهندسين الشباب لتمكينهم من البدء بمشروعاتهم ودخول سوق العمل.
 
 
 
من جانبه، أكد أمين عام النقابة المهندس محمد أبو عفيفة، حرص النقابة على الاهتمام بالمهندسين الشباب وتوفير كل ما يلزم لتأهيلهم وتدريبهم، مبينا أن النقابة تستقبل ما يقارب 10 الاف مهندس سنويا أي بمعدل مهندس لكل 50 مواطنا.
 
 
 
ودعا المهندسين إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم خاصة في ظل العصر الرقمي والثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم اليوم، والتي ستخلق مجالات ووظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل، وستعمل على الغاء وظائف كانت موجودة لسنوات طويلة.
 
 
 
وتخلل حفل القسم فيديو تعريفي بالخدمات التي تقدمها نقابة المهندسين، إضافة إلى معرض لعرض تلك الخدمات، كما قام نقيب المهندسين بالتجول في معرض الخدمات والتعرف على أبرز الشركات الداعمة.
 
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد