باحث: استخدام الناتو لليورانيوم في ليبيا سبب تفاقم حالات السرطان

mainThumb

14-07-2018 02:58 PM

السوسنة  - أعلن باحث ليبي أن حالات الإصابة بالأمراض السرطانية في ليبيا شهدت ازديادا حادا بعد عمليات القصف التي نفذتها دول الناتو في البلاد عام 2011.

 
وقال أخصائي السياسات الإشعاعية والباحث في مركز البحوث النووية في ليبيا، نوري الدروقي إن فريقا من العلماء النوويين الليبيين رفع تقريرا رسميا إلى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، يثبت استخدام قوات الناتو للذخيرة مع اليورانيوم المنضب.
 
وتابع الباحث: "أجرينا دراسة في أحد مقرات الجيش الليبي الذي قصفه حلف الناتو. وجدت أماكن فيها زيادة للنشاط الإشعاعي. بعد إجراء قياسات دقيقة، عرفنا أن هذا النشاط الإشعاعي ناتج عن استخدام الناتو لصواريخ مزودة باليورانيوم المنضب".
 
وقال الدروقي، ردا على سؤال فيما إذا كانت نسبة ازدياد حالات الإصابة بالسرطان في أرجاء ليبيا، أو في المناطق التي قصفت بالصواريخ فقط: " حتى الآن في الأماكن والمدن التي تم استهدافها، نعم وطبعا النسبة الأكبر كانت أثناء التفجيرات، واليورانيوم أثناء التفجيرات يصدر انبعاثات غازية أو مشعة وغبارا ومواد كيماوية، تطايرت في مدينة طرابلس… وتم استنشاقها لدى سكان المدينة، وهذا ممكن أن تعزا إليه نسبة ازدياد الأمراض السرطانية الحالية".
 
وأضاف الدروقي أنه بعد أخذ عينات من المعسكر الكبير الذي استُهدف من قبل قوات الناتو في ليبيا، أثبت البحث العلمي وجود ما يسمى بالأماكن الساخنة الإشعاعية، "وعملنا على قياسات إشعاعية دقيقة، وتبين أنها مادة اليورانيوم، هذا من أثر الصواريخ التي تم استخدامها في قوات الناتو لضرب الأهداف العسكرية الليبية".
 
وأكد  الدروقي، أن أثر اليورانيوم وجد حتى الآن في مدينة طرابلس، كما أن هناك "العديد من المدن والمناطق الأخرى خارج طرابلس، مثل مصراتة وزليتن…، وبعض المناطق التي تم استهدافها بقوة، سيتم إرسال فرق علمية للتأكد وأخذ عينات وتحديد ما إذا كان يوجد فيها يورانيوم أم لا".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد