الأسد بصدد السيطرة على حدود هضبة الجولان المُحتّلة

mainThumb

19-07-2018 05:53 PM

السوسنة -  قالت مصادر ، الخميس ، إن الرئيس السوري بشار الأسد بصدد السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل ليحقق نصرا كبيرا على مقاتلي المعارضة الذين وافقوا على شروط للاستسلام.

 
وبدعم من القوة الجوية الروسية ودون اعتراض من خصوم الأسد الأجانب، استعادت القوات الحكومية السيطرة على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا خلال الشهر الماضي، في واحدة من أسرع الحملات خلال الحرب السورية، وأجبرت مقاتلي المعارضة الذين تتفوق عليهم بشكل كبير في التسلح على الاستسلام.
 
وتعد الحملة، التي مكنت الأسد بالفعل من استعادة السيطرة على قسم مهم من الحدود مع الأردن، إنجازا مهما في جهوده التي تهدف لاستعادة السيطرة على كامل الدولة التي مزقها الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات.
 
ولم يصدر تأكيد من الحكومة بشأن اتفاق القنيطرة. وأوردت وسائل إعلام رسمية "تقارير" عن التوصل للاتفاق. ولم يتضح موعد البدء في تنفيذه.
 
وبعث مصدر من المعارضة بنسخة مما قال إنه الاتفاق جاء فيها أن مقاتلي المعارضة تفاوضوا بشأن الاتفاق مع روسيا.
 
وعلى غرار شروط استسلام فُرضت على مقاتلي المعارضة في مناطق أخرى، وافق المقاتلون على تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة. وسيقوم الراغبون في البقاء في المنطقة "بتسوية" أوضاعهم مع الدولة مما يعني قبول العودة لحكمها.
 
وبحسب الشروط التي أوردتها أيضا وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية سيتم توفير ممر آمن للخروج لمن يرفضون الاتفاق حتى يتوجهوا إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. ويقاتل حزب الله المدعوم من إيران في سوريا دعما للأسد.
 
وعند انتهاء حملة الحكومة في جنوب غرب سوريا، سيوجه الأسد تركيزه على الأرجح إلى آخر منطقتين لا تزالان خارج قبضته.
 
والمنطقتان هما الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث سيعقد وجود قوات تركية أي حملة عسكرية، والمساحات الموجودة في الشمال الشرقي وفي الشرق التي تسيطر عليها قوات يقودها الأكراد ويدعمها نحو ألفي جندي أمريكي على الأرض.
 
ومع سعي دمشق وحلفائها للنصر العسكري، تبدو فرص تحقيق السلام من خلال التفاوض ضئيلة. ويقول خصوم للأسد إن تحقيق السلام ضروري لإعادة الاستقرار وتشجيع ملايين اللاجئين على العودة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد