صحيفة السوسنة الأردنية

وجاء التصويت على الثقة بعد 5 أيام استغرقها المجلس بعقد 10 جلسات بواقع جلستين يوميا شهدت هجوما نيابيا على بعض الأسماء في حكومة الرزاز ، الأمر الذي دفع بمحللين لتوقّع أن يُجري الرزاز تعديلا وزاريا عقب منحه الثقة . 

 

لكن رئيس الوزراء عمر الرزاز دافع في الرد الذي تلاه عقب الانتهاء من كلمات النواب عن وزراء حكومته وعن اختياره لهم مؤكدا إصراره على تحمل المسؤولية الكاملة عن التشكيلة الحكومية ، وموضحا أن فيصل الحكم على الوزير  هو من خلال أدائه في العمل وعمله الميداني. 

 

دفاع الرزاز عن وزراء حكومته رغم أن بعضهم تعرّض لهجوم  قوي خلال كلمات النواب  يعني في نظر خبراء أن الرزاز يفند مزاعم اجراء تعديل وزاري ، مشيرين إلى ما ورد في رد الرزاز على النواب من إصراره على التشكيلة الحكومية التي اختارها . 

 

وكان الرزاز قد قال في رده على مداخلات النواب : "أؤكّد أنّني شخصيّاً أتحمّل مسؤوليّة هذه التشكيلة، التي اخترتها وفقاً لقناعاتي واجتهاداتي، وإيماني الكبير بقدرات أعضائها وخبراتهم، وقدرتهم على أداء الواجبات الموكولة إليهم بكلّ كفاءة وأمانة وإخلاص؛ كما وأؤكّد أيضاً أنّ المعيار الرئيس لتقييم الوزراء هو الأداء".

 

من جهتها ، رجعت مصادر نيابية كانت قد كشفت بأن الرزاز سيحظى بثقة النواب بأغلبية تصل إلى 80 صوتا ، رجّحت أن يلجأ الرزاز لإجراء تعديل وزاري يُخرج خلاله من التشكيلة الأسماء التي تعرّضت لانتقادات متكررة من أعضاء بمجلس النواب .