الراود للفنون التشكيلية تدين عملية السلط الارهابية

mainThumb

13-08-2018 05:51 PM

السوسنة  - اصدرت جمعية الرواد للفنون التشكيلية بيانا استنكرت به العملية الارهابية التي وقت في محافظة السلط والفحيص قبل ايام. 

كما وعبرت الجمعية عن عميق اعتزازها بالدور الذي تقوم به مؤسساتنا العسكرية والأمنية في ملاحقة الفئات الضالة من الخارجين عن القانون والتكفيريين والمتواطئين مع أعداء الوطن، أعداء العروبة ، أعداء الإسلام، وأعداء الحياة والإنسانية . 

ودعت الجمعية جميع أبناء الوطن الى التكاتف والتضامن في إطار العقد الاجتماعي الذي يجمعنا تحت الراية الهاشمية، مؤكدة اننا أحوج ما نكون الى ذلك حتى لا نفتح المجال أمام قوى الضلال، والشر، والتطرف، والتكفير.

وتاليا نص البيان: 

بيان صادر عن جمعية الرواد للفنون التشكيلية. 

وآرت جاليري توداي .
ان الجمعية وهي تدين جرائم، ومحاولات التكفيريين العبث بأمن هذا الوطن، ليعبر عن عميق اعتزازه بالدور الذي تقوم به مؤسساتنا العسكرية والأمنية في ملاحقة الفئات الضالة من الخارجين عن القانون والتكفيريين والمتواطئين مع أعداء الوطن، أعداء العروبة ، أعداء الإسلام، وأعداء الحياة والإنسانية . 
 
وبنفس الوقت فهي تؤكد ان أي فكر لا يعلي من قيمة الانسان، ولا يصون كرامته، ويحفظ أمنه، ليس الا فكراً ضالاً بعيدا كل البعد عن ديننا الحنيف، وما هو سوى اجتهاد لأفراد يعانون من أمراض عقلية تنعكس على فكرهم. 
 
ان الجمعية اذ تلفت نظر جميع أبناء هذا الوطن الكبير بقيادته، والكبير بشعبه، الحاجة الى التكاتف والتضامن في إطار العقد الاجتماعي الذي يجمعنا تحت الراية الهاشمية، لأننا أحوج ما نكون الى ذلك حتى لا نفتح المجال أمام قوى الضلال، والشر، والتطرف، والتكفير، إيجاد موطئ قدم لهم في الأردن واحة أمننا واستقرارنا، وموطن الأمان، مع التذكير انه لا يوجد مساحات للمناورة لأحد، لأن كل المساحات محجوزة للوطن، وأمن الوطن، وعلى الجميع أن يعوا ويدركوا اننا جميعاً مستهدفين في إطار المؤامرات الدولية، وفي إطار الفوضى التي تجتاح المنطقة العربية من أقصاها الى أقصاها. 
 
وفي الختام فان الجمعية وهي إذ تشيد ببطولات شبابنا وتضحياتهم ، إننا في الجمعية  ونحن نتابع ما يقوم به نشامى قوات الأمن والدرك والأجهزة الأمنية الأخرى في محاصرة هذه الفئة الباغية على أمن المجتمع وطمأنينته واستقراره، نحـيي بطولة هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل خدمة هذا الوطن واستقراره.
 
ونتقدم الى أهالي الشهداء الذين روت دماؤهم أرض السلط بخالص العزاء والمواساة لنسأل الله العلي القدير أن يتقبل هؤلاء الشهداء، وأن يدخلهم فسيح جناته، فهم قضوا في سبيل الله ودفاعاً عن أرضهم وبلدهم.
 
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون “(169) آل عمران .
 
الفنان خليل الكوفحي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد