إطلاق مشروع اتحاد النشامى لصناعة المستقبل في الـ27 الجاري

mainThumb

15-08-2018 09:33 AM

السوسنة - يُعقد في غرفة تجارة إربد في السابع والعشرين من الشهر الجاري، الاجتماع التنسيقي الأول للجنة التأسيسية لمشروع "اتحاد النشامى لصناعة المستقبل"، الذي يعنى بإيجاد منظومة استثمارية ريادية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تهدف إلى خلق فرص تحسينية في جميع مجالات الحياة لجميع فئات المجتمع المحلي الأردني، عبر محاور عمل تعتمد على تفعيل دور المواطن كشريك فعلي في أسس التنمية المعيشية الحديثة، والتشاركية الفاعلة بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
 
وقال المدير التنفيذي لمجموعة عرب نور القائمة على تحضير المشروع المهندس محمد أبو شيخة، إن الهدف الأساسي للمشروع يتمثل بأهمية إيجاد اقتصادٍ وطنيٍ موازي يعتمد على الاستفادة المثلى من القاعدة الكبيرة للمستهلك الوطني وإمكانيات السوق المحلي، وتمكين الشباب المبدع عبر إعادة توجيه دور المواطن وتحويله من مستهلكٍ إلى شريكٍ مُؤسِّسٍ في مشاريعٍ استثنائية مبتكرة وفق أفضل نظم تطبيق الاقتصاد التشاركي، وأعلى المعايير الدولية والممارسات العالمية.
 
وأضاف، أن المرحلة الأولى من هذه المشاريع ستتمثل بتأسيس معاهد وظائف المستقبل، ومراكز الجذب السياحي، ومراكز التسوق المصغرة، والوحدات السكنية منخفضة التكلفة، فضلا عن تأسيس ودعم منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة تعنى بالتقنيات الحديثة، مثل انترنت الأشياء والبيانات الضخمة وتقنية البلوكتشين وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.
 
وأشار أبو شيخة إلى أن أبرز ما يميز المشروع سيتمثل في اتخاذه خطوات عملية مباشرة، دون المرور بمراحل التوصيات والمناقشات والاجتماعات غير العملية، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الاجتماع الأول عن القالب الرسمي والقانوني له، ليتم بعد ذلك البدء وبشكل فوري الإعلان عن المشاريع التشاركية المنبثقة عنه، وفتح باب المساهمة للمواطنين من داخل المملكة وخارجها وفق الأطر القانونية الأصيلة، وعبر إجراءاتٍ تكامليةٍ يساهم في حوكمتها مؤسسات وطنية ذات خبرات عالمية معنية بإجراءات التحقق من دراسات الجدوى والتدقيق المالي والإداري والإشراف الهندسي.
 
ويشارك في إطلاق المشروع نخبة من الاقتصاديين والأكاديميين والمستثمرين ورجال أعمال من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مجموعةٍ من الرياديين الطموحين والحالمين بتغيير الواقع نحو الأفضل، والمدركين لمتطلبات العصر.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد