صحيفة السوسنة الأردنية

وأضاف الشريدة في تصريح لوسائل إعلام محلية أن عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم ومحليين، أمضوا عطلة العيد في مدينة العقبة مشيرا إلى إن متوسط عدد الليالي التي قضاها الزائرون وصلت إلى أكثر من ليلتين وفقا للاستبيان الذي نفذته كوادر السلطة على مداخل العقبة ووزع منه زهاء 13 ألفاً و700 نسخة على القادمين للعقبة عبر المنافذ الجمركية .

 

ولفت الشريدة إلى أن الإحصائيات الموثقة بينت إقامة نحو 11 ألف زائر بالفنادق و22 ألفاً بشقق فندقية و11 ألفاً بمنازل الأهل والأصدقاء و27 ألفاً كانت إقامتهم تخييما على الشواطئ في حين دخل العقبة 14 ألف زائر دون مبيت على متن 342 حافلة نقل كبيرة .

 

وبين أن كوادر الرقابة الصحية عملت كثفت الرقابة على محلات بيع المواد التموينية والمطاعم للتأكد من سلامة الأغذية مشيرا إلى انه تم إتلاف نحو ثلاثة أطنان من الأغذية والأطعمة غير الصالحة للاستهلاك البشري وتم التعامل مع 42 شكوى صحية .

 

ونوه إلى حملة "اتركها نظيفة" التي نظمتها مفوضية البيئة وشؤون الإقليم في مركزي جمرك وادي اليتم ووادي عربة التي استهدفت تنظيف البيئة المحيطة بالمركزين من كافة أنواع النفايات العشوائية والتخلص منها بالمشاركة مع مركز شباب العقبة وهيئة شباب كلنا الأردن ومتطوعي عالم إيجابي والإدارة الملكية لحماية البيئة والخدمات البلدية المشتركة وشركة اورباسير المسؤولة عن نظافة العقبة وكوادر مديرية البيئة.

 

وقال إن مديرية البيئة عززت عملها على نوعية الهواء من خلال محطات الرصد الخاصة بذلك مثلما تم تركيب المختبر المتنقل ومتابعة بواخر الكبريت والفحم واشتراطات تفريغها وقياس الهواء في المنطقة الصناعية الجنوبية والكشف على المشاريع السياحية تحت التنفيذ وتقيدها بشروط وتعليمات السلامة العامة .

 

على صعيد متصل، نظم المركز الإعلامي التابع للسلطة حملة توزيع المنشورات التوعوية التي تتضمن المواقع السياحية في العقبة والأثرية وأماكن التخييم والمناطق المحددة للسباحة والإرشادات التوعوية للمحافظة على البيئة البحرية وإجراء إحصائية لعدد الزوار خلال عطلة العيد .

 

كما كثفت الشركة المسؤولة عن نظافة العقبة "اورباسير" من عملها خلال عطلة العيد وتم جمع ونقل زهاء ألف طن من النفايات على مدار العطلة وكذلك تنظيف كافة مناطق التخييم والشواطئ الأوسط والجنوبي التي شهدت كثافة كبيرة في عدد الزوار .

 

وتابعت مديرية الشواطئ في السلطة أعمال الرقابة على الشواطئ وتقديم الخدمات الإرشادية للمصطافين والزوار والرقابة على حماية الأحياء البحرية من العبث وإدامة خدمات المرافق العامة على الشواطئ.

 

وكانت سلطة المنطقة الخاصة قد ألغت كافة النشاطات الفنية والمسرحية المقرر إقامتها خلال عطلة العيد وذلك تضامنا مع شهداء الوطن الذين استشهدوا في مواجهة الإرهابيين في مدينتي الفحيص والسلط .