وزير التربية: أثاث جديد لمدرسة شرحبيل من العطاءات القادمة

mainThumb

30-08-2018 06:01 PM

 السوسنة -اوضح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، ان الاثاث الذي تم رفد مدرسة شرحبيل بن حسنة الجديدة في بلدة كفريوبا /غرب اربد به، هو اجراء مؤقت لحين انجاز عطاء الاثاث قيد الطرح، والذي سيخصص جزء منه للمدرسة.

وبين الوزير في تصريحات صحفية تعقيبا على احتجاجات اهالي كفريوبا على نوعية الاثاث والمقاعد التي تم تزويد المدرسة بها والذي وصفوه بالرديء وغير المناسب للبيئة التعلمية والتربوية للطلبة والكادرين التدريسي والاداري، ان الوزارة بصدد طرح عطاء لشراء 3000 مقعد جديد سيصار الى تزويد المدرسة بجزء منها حال استلامه.
 
واكد المحافظة ان الوزارة ارتأت افتتاح البناء المدرسي امام الطلبة هذا الفصل للتخلص من المبنى القديم الذي كان يشكل خطورة على الطلبة، مؤكدا ان التربية ستزود المدرسة بالاثاث الجديد خلال الشهور المقبلة خصوصا وان طرح اي عطاء بحاجة الى السير بالاجراءات الرسمية لحين شراء الاثاث.
 
وكان مواطنون في البلدة احتجوا ،اليوم الخميس، على نوعية وصلاحية المقاعد والاثاث واللوازم التي تم تزويد مدرسة شرحبيل بن حسنة الاساسية الجديدة فيها.
ووصفوا الاثاث الذي تم رفد المدرسة به بالردىء ولا يتناسب مع حداثة المدرسة المقرر ان تبدأ باستقبال الطلبة يوم الاحد القادم ببداية العام الدراسي الجديد، واعتبروه لا يتناسب مع الطموح بتزويد المدرسة باثاث جديد يشكل بيئة تعليمية وتربوية صحيحية.
 
واكد عدد منهم انهم يعتزمون عدم ارسال ابنائهم الى المدرسة حتى يتم تزويدها باثاث جديد ينهي معاناة استمرت معهم لسنوات طويلة رافقتها معاناة اضافية تمثلت بتعثر انجاز المبنى الجديد منذ عام 2011.
وبين مدير التربية والتعليم لقصبة اربد الدكتور محمد الهيلات، ان عطاء مشروع المدرسة لم يتضمن التاثيث والتجهيزات، مشيرا الى ان الطلبة الذين تم نقلهم من المدرسة السابقة المستأجرة سيستخدمون نفس المقاعد التي كانوا يجلسون عليها.
 
ولفت الى ان المدرسة المؤلفة من 18 غرفة صفية احتاجت تزويدها بالمقاعد والتجهيزات وهو ما تم تامينه من مدرسة زبدا الاساسية للبنات، التي تم اخلاءها في وقت سابق، ووعد بتزويد المدرسة بمقاعد وتجهيزات جديدة في حال الحصول الحصول
عليها من مديرية اللوزام بالوزارة.
 
ووصف الهيلات المقاعد الدراسية التي تم رفد المدرسة بها بالمقبولة في الظروف الحالية لحين الحصول على اثاث جديد مخصص للمدرسة، مؤكدا ان الاهم هو نقل الطبة من المدرسة القديمة نتيجة خطورتها على صحة وسلامة الطلبة.
يشارالى ان المدرسة الجديدة بلغت كلفتها 300 الف دينار انشئت كبديل للبناء السابق والمستاجر، الذي كان يعاني فيه الطلاب من ضيق الغرف الصفية وتهالك المبنى، ما اضطر وزارة التربية والتعليم الى انشاء بناء مدرسي جديد سينتظم به الطلبة
الاسبوع المقبل.
 
وكان تلاميذ في مدرسة شرحبيل بن حسنة الأساسية للبنين القديمة والمستأجرة منذ العام 1988، يتلقون دروسهم في قبو بالقرب من الوحدات الصحية وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة أمتار، فيما غالبية المقاعد متهالكة وأرضية المدرسة محفرة وساحتها صغيرة غير معبدة، فضلا عن أن سور المدرسة متهالك وبلا أبواب، اضافة الى افتقارها الى مختبر للحاسوب والعلوم.
 
وقال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة كفريوبا ،عمر الحناوي البطاينة، ان الاثاث الذي تم تزويد المدرسة الجديدة به لا يصلح لمدرسة بنيت وصممت ضمن اعلى المواصفات، مشيرا الى ان المقاعد والاثاث مستعمل لا يصلح للجلوس عليه حتى لو كان مؤقتا، في ظل وجود مدراس مجاورة استحدثت مؤخرا وتم رفدها باثاث ومقاعد جديدة.
 
وقال الحناوي ان اولياء الامور يعتزمون عدم ارسال ابنائهم للمدرسة الاسبوع المقبل لعدم صلاحيه المقاعد وما تشكله من خطورة على سلامتهم، اضافة الى ان هناك بعض المقاعد غير صالحة للجلوس عليها وان الخزائن ومكاتب المعلمين مهترئة،
الامر الذي سيؤثر على سير العملية التدريسية في ظل عدم توفر الاجواء المناسبة للدراسة.
 
يذكر انه تأخر استلام المدرسة الجديدة بشكل نهائي لاكثر من سنتين بسبب مشاكل فنية تمثلت بتدفق مياه الامطار عليها لوقوعها على مجرى واد، مما تطلب من وزارة الاشغال العامة انشاء عبارات صندوقية كبيرة ومد انابيب تصريف مياه بقطر
مترين على امتداد سور المدرسة، وصولا الى الشارع الرئيس الواقع في الجهة الشمالية وتصريف المياه من تحت الشارع بعبارات صندوقية على امتداد سعته.
 
وابقى مواطنون خلال جولة تفقدية لاطلاع على واقع الاثاث والمقاعد في المدرسة بحضور النائب رياض العزام، وعضو مجلس المحافظة محمد العواودة ورئيس اللجنة المحلية لبلدية غرب اربد، الباب مفتوحا امام عدم ارسال ابنائهم الى المدرسة
ريثما يتم تزويدها باثاث جديد.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد