هل تدمر التكنولوجيا الرقمية أدمغة ابنائنا؟

mainThumb

09-09-2018 09:31 AM

السوسنة -  قال اطباء نفسيون  إن على الآباء أن يسترخوا ولا يشعروا بالقلق إزاء التكنولوجيا الرقمية الحديثة، فهي لا تدمر أدمغة أبنائهم.

 
وكتب ريتشارد فريدمان –أستاذ الطب النفسي السريري ومدير عيادة علم النفس النفسي في كلية وايل كورنيل- في صحيفة نيويورك تايم أننا نسمع الكثير هذه الأيام عن أن التكنولوجيا الرقمية الحديثة تؤذي عمل أدمغة المراهقين، مما يجعلهم قلقين وغير قادرين على التركيز، لكن هذا ليس هو الواقع.
 
وقال إنه على الرغم من التقارير الإخبارية، فإن هناك أدلة قليلة على وجود وباء لاضطرابات القلق لدى المراهقين.
 
 
وأضاف أن هناك عددا قليلا من الاستطلاعات التي تشير إلى زيادة القلق لدى المراهقين، لكنها تستند إلى حالات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا من الأطفال أو والديهم، والتي تميل إلى المبالغة في تقدير معدلات الاضطرابات لأنها تكشف عن أعراض خفيفة.
 
إذن ما الذي يقف وراء فكرة أن المراهقين قلقون ومتوترون بشكل متزايد؟
 
إذ تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين زيادة الوقت المستغرق في الاتصالات الإلكترونية والشاشات وبين انخفاض مستويات السلامة النفسية، والمشكلة هنا أن هذه الدراسات لا تظهر سوى الارتباط، من المحتمل أن المراهقين الذين هم أكثر قلقا أصلا يتوجهون إلى الهواتف الذكية لإبعاد انفعالاتهم السلبية مقارنة بأقرانهم الذين صحتهم النفسية أفضل.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد