«الأوقاف»: عشرة آلاف قطعة وقف 70% منها لغايات المساجد

mainThumb

22-09-2018 07:58 AM

السوسنة  - بلغ عدد قطع الاراضي المسجلة لدى وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية كاراض وقفية محليا عشرة الاف قطعة.

 
وبحسب امين العام وزارة الاوقاف محمود الحديد فان ما نسبته( 70-80% ) من هذه الاراضي تم وقفها لغايات بناء المساجد وهو ما تم بالفعل على هذه الوقفيات، مبينا وجود توجه ضعيف من حيث الاقبال على وقف الاراضي أو المباني لغايات بناء المدارس أو المستشفيات أو مؤسسات الايتام وغيره دون المساجد.
 
واوضح الحديد أن الثقافة الراسخة ، تتجه لبناء المساجد ولكن ومن خلال حملات التوعية التي تطلقها وزارة الاوقاف يتم تشجيع الناس على تمويل البرنامج الوقفي لشيء يحتاجه المجتمع في ظل اكتظاظ اعداد المساجد ، علما أن عدد مساجد المملكة يتجاوز( 6500 ) مسجد.
 
وأكد الحديد أن قيمة هذه الاراضي الوقفية حقيقة تعتبر صفرا حيث لا يمكن استثمارها ولا بيعها أو شراءها وانما يتم وقفها حسب رغبة الواقف بما يفيد المجتمع.
 
واوضح أن عدداً محدوداً من الناس بدأوا بالتوجه لبناء ما يحتاجه المجتمع على الاراضي الوقفية ومنها مستشفى المقاصد الخيرية في منطقة حي نزال والذي يعد المستشفى الاول الخيري كوقف محلي واقليمي. اضافة لتوجه وزير الصحة الاسبق الدكتور ياسين الحسبان ببناء مدرسة وقفية في المفرق عن روح والدته والتي سيتم افتتاحها الاسبوع الحالي اضافة لتحويل مركزين لتحفيظ القران لمدارس صغيرة بسبب اكتظاظ المدارس الحكومية بالطلاب لدرجة وجود 70 طالب في الصف الواحد في بعض المدارس.
 
الامر الذي أصبح معه لابد من التوعية باهمية إرجاع للبرامج الوقفية دورها في بناء وتطوير مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية محليا اضافة للدور الديني ببناء المساجد.
 
وكانت وزارة التربية والتعليم قد اصدرت وثيقة التبرع تبين خطوات التبرع الوقفي لوقفية التعليم عبر التبرع النقدي وذلك بإيداع المبلغ المنوي التبرع به مع تحديد غايات إنفاق المبلغ المُتبرع به على نموذج طلب الإيداع لدى البنك؛ بُصرف المبلغ مراعياً شروط ( الواقف) المُتبرع في اختيار المنطقة المستفيده من الوقف ويكون التبرع على حساب وقفية التعليم لدى جميع فروع البنك الإسلامي الأردني رقم ( 1826797)
 
واتاحت فرصة التبرع العيني من خلال تبرع الواقف (المُتبرع) بقطعة أرض، أو بناء مدرسة، أو أثاث و لوازم و قرطاسية، مع الحق للمتبرع بالتسمية التي يرغبها للمدرسة المُنشأة، أو القيام بأي أعمال صيانة للأبنية المدرسية، أو إنشاء رياض أطفال في المدارس الحكومية، أو التبرع بأي مبادرة تخدم العملية التعليمية.
 
وتسهم عملية وقفية التعليم بالتقليل من مخاطر الاعتماد على التمويل الحكومي الذي يتسم بعدم الثبات، وتشجيع الشركات والمصانع والمؤسسات الوطنية ورجال الأعمال المقتدرين على تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم، بالاضافة الى توعية وتثقيف مختلف فئات المجتمع بأهمية الوقف التعليمي والشراكة المجتمعية في دعم التعليم
 
ويسهم بتوفير صيانة مستمرة للمباني وتوفير البيئة التعليمية الآمنة وتوفير الأجهزة الخاصة بها لتحسين جودة البيئة المدرسي ، توظيف مشروع المقصف المدرسي في المساهمة لدعم التعليم، لتقديم البيئة المدرسية الوقفية مثالا تطبيقيا عمليا ويشكل وسيلة لدعم مالي فعال و ذو طبيعة استمرارية للمؤسسات التعليمية لتحقق أهدافها من خلال مجالات العمل في الوقف التعليمي والشراكات المجتمعية.
 
كما تسهم العملية بحسب الوثيقة بإنشاء الأبنية المدرسية والإضافات الصفية وغرف رياض الأطفال تغطية نفقات الصيانة المستمرة للمباني وتغطية نفقات مشروع التغذية المدرسية وجمع تبرعات لاستكمال مشروع المبادرة الملكية لتدفئة المدارس وتغطية تكاليف طباعة الكتب المدرسية وتغطية مشاركات الطلبة في الانشطة التربوية واقامة مشاريع تجارية وسكنية وتخصيص لصالح التعليم ةتخصيص نسبة مالية من استثمارات صندوق الوقف لدعم التعليم وتأثيث المدارس والمختبرات وغرف مصادر التعليم بالمواد واللوازم والقرطاسية.
 
جاء ذلك اجتهادا من وزارة التربية والتعليم باهمية منح التعليم للجميع دون استثناء وقامت الوزارة مؤخرا باطلاق مشروع الوقف التعليمي والشراكات المجتمعية الساعي الى تربية النشء وبناء ثقافة الانفاق في اوجه الخير. الراي
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد