صحيفة السوسنة الأردنية

وبينوا خلال الاعتصام ان وجود أعداد كبيرة من السيارات التي تعمل بموجب التطبيقات الذكية والسيارات غير المرخصة " الباصات الصغيرة " أثر بشكل كبير على عمل سيارات مكاتب التكسي المرخصة والتي تدفع رسوما وضرائب كبيرة.

 

وأشاروا إلى ان السيارات التي تعمل بموجب التطبيقات الذكية أثرت بشكل كبير على سيارات التكسي مبينين أن هذه السيارات انتشرت وبأعداد كبيرة بمختلف مناطق الزرقاء وأصبحت تزاحم سيارات التكسي في أرزاقهم.

 

وبينوا ان المحروقات ارتفعت أسعارها أكثر من مرة دون أن يتم تعديل تسعيرة العداد، ما يدفع السائقين إلى عدم تشغيل العدادات كونها لا تعطيهم حقهم في الأجور بشكل عادل. وطالب السائقون محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران ومديرة مكتب هيئة تنظيم النقل البري لبنى عبد الهادي ضرورة الاستماع الى مطالبهم والتفكير بشكل جدي لوضع حد لعمل مركبات التطبيقات الذكية والباصات الصغيرة غير المرخصة. وأوضح العديد من المواطنين أنهم يلجأون إلى استخدام مركبات التطبيقات الذكية بسبب تعامل السائقين الجيد معهم، إضافة إلى الأجرة المخفضة التي تستحق عليهم.

 

وأضافوا أن أصحاب التكسي هم من اضر بثقة المواطنين بهم من خلال عدم تشغيل العدادات مشيرين إلى أن التذرع بعدم تعديل تسعيرة العداد عند رفع المحروقات يتحمل مسؤوليته أصحاب التكسي أنفسهم لتقاعسهم عن تعديل تسعيرة العداد لعدم وجود رغبة حقيقية لديهم لتشغيلها أصلا .