صحيفة السوسنة الأردنية

 

ولابد لكلا الطرفين من تدارك الأمر ومحاولة تصحيح أخطائهما، وإيجاد حلول لمشاكلهما حتى يستطيعا العبور بزواجهما إلى بر الأمان والسعادة.

 

ولعل أكثر ما يؤجج نار الخلاف بين الزوجين عندما يرفض كل واحد منهما تقديم الاعتذار للآخر عما بدر منه من خطأ تجاهه، وربما هذا الأمر يشغل المرأة أكثر من الرجل ويهمها أن تحصل على اعتذار من زوجها عندما يخطئ بحقها.

 

وقدمت الاستشارية «ناريمان الخطيب لمجلة سيدتي الطريقة التي تجعل زوجكِ يقدم لكِ اعتذاره وأسفه.

 

وقالت : الرجل الشرقي غالبًا لا يقدم اعتذارًا صريحًا؛ بل يلجأ للاعتذار بأساليب غير مباشرة، مثل:

 

1/ افتعال أي موقف لإجراء حديث مع الزوجة.

 

2/ جلب الهدايا.

 

3/ دعوة للخروج أو تناول الطعام معًا.

 

4/ إرسال رسائل هاتفية، أو أغاني عاطفية، أو أبيات شعرية غزلية.

 

5/ إحضار مستلزمات للبيت.

 

6/ إظهار الاهتمام بالزوجة.

 

دور الزوجة .. وهنا المطلوب من الزوجة بعد هذه المبادرات:

 

1/ أن تعي الزوجة أنّ الاعتذار ثقافة ومهارة، ويختلف أسلوب الزوجة عن زوجها عند الاعتذار.

 

2/ قبول الاعتذار وإن لم يكن صريحًا.

 

3/ عدم لومه أو فتح ملفات قديمة.

 

4/ أن تتفهم أنّ الزوج يحتاج للتقدير، وتشعره أنها بحاجته، فعند تقديرها لموقفه وإظهارها الامتنان له قد يتشجع الزوج على تقديم الاعتذار.

 

يجب عليك إن رغبتِ باعتذار زوجك منكِ أن تتبعي بعض الخطوات التي ستضمن لكِ الحصول على الاعتذار:

 

1/ إياك والانفعال، فإنّ الصراخ ورفع الصوت على زوجكِ لن يجعله يقدم الاعتذار، بل إنّ التزامك بالصمت قد يدفعه للتفكير بخطئه.

 

2/ تجنبي لومه على أمور سابقة؛ فاللوم يعقد الخلافات ويزيد من اتقادها.

 

3/ اهتمي بنفسك، فمتى ما رآك زوجك بكامل زينتك وأناقتك سيعلم بأنه ارتبط بامرأة جميلة ومميزة، ومن الخطأ أن يزعجها أو يؤذي مشاعرها.

 

4/ حاولي أن تحمي نفسك من انتقاد زوجكِ لكِ، وذلك من خلال قيامكِ بجميع مهامكِ ومسؤولياتكِ الزوجية والمنزلية.

 

5/ لا تضغطي على زوجكِ كي يقدم لكِ الاعتذار بل اجعليه يفعل ذلك طواعية وحبًّا.